“الشباب القومي العربي”: لتحمل الحكومة مسؤولياتها التربوية والاقتصادية من دون تلكؤ

اكد عضو المجلس التنفيذي في الشباب القومي العربي عصام فاخوري ان “المطلوب من الحكومة ورغم المآخذ على كيفية تشكيلها بضغط خارجي وانصياع داخلي، الانكباب على ورشة إنمائية واقتصادية وعدم تضييع الوقت في المهاترات السياسية والسجالات والمزايدات الانتخابية”.
ولفت في ندوة سياسية لـ”الشباب القومي العربي” الى ان التدقيق الجنائي من الاولويات بالتوازي مع الهم المعيشي والاجتماعي والاقتصادي، فلا يمكن ان يصطلح امر البلد، الا بكشف اوكار الفساد والتدقيق في كل مؤسسات الدولة، من اكبر مؤسسة الى اصغر مؤسسة والبداية من مصرف لبنان والمصارف”.

مستقبل الطلاب في خطر

من جهة ثانية نبه فاخوري الى “خطورة التعاطي الرسمي والحكومي مع مستقبل مليون طالب. وعلى ما يبدو فشلت كل اللقاءات الرسمية والتربوية بين ممثلي الاساتذة ووزيري التربية والمالية”.
ودعا الحكومة الى ان “تجد الحلول اللازمة، والا سيضيع العام الدراس الحالي وبسبب غلاء الاقساط والنقل والقرطاسية وغيرها من الامور اللازمة لعام تربوي متكامل بالحد الادنى”.

تسييس تحقيقات المرفأ

وأثار فاخوري ورداً على سؤال عما يحكى عن تسييس التحقيقات في ملف المرفأ. وشدد على ان “القضاء اللبناني يجب ان يكون شفافاً ونزيهاً كما عهدناه، وان يرى في كل الاتجاهات لا ان يكون الاتهام والادعاء في جهة واحدة”.
واشار الى ان “عندما الاميركي “يضع يده” في امر فإن الامر سيغدو حينها مثار شبهة ويدعو الى القلق والانتباه”.

لماذا الطوابير مستمرة في صور؟

وأثار فاخوري موضوع المحروقات في الجنوب، ولا سيما في قضاء صور، وابدى استغرابه لـ”إستمرار الطوابير وبقاء اكثر من 95 في المئة من المحطات مقفلة”.
وسأل لماذا “هذا الشح في كميات البنزين في المنطقة، وهل هو بسبب عدم تسليم الشركات الكميات المطلوبة والكافية الى الجنوب ومحطاته”؟ وهل هو “جشع تجار واحتكار وتخزين الكميات اليومية تمهيداً لبيعها على سعر اعلى”؟
وطالب وزارة الاقتصاد والاجهزة الرقابية والامنية بـ”مداهمة هذه المحطات والتدقيق في الكميات الموجودة، وكذلك بالعدادات التي يتم التلاعب فيها كما يتردد في المنطقة”!

التقنين وجشع اصجاب المولدات

كما اثار قضية التقنين والعتمة وفاتورة المولدات الهائلة والضخمة، وسأل “اين الكهرباء واين الخطط لبناء المعامل واين النفط العراقي”؟
وفي ذكرى حرب تشرين التحريرية، وجه فاخوري التحية الى الرئيس السوري بشار الاسد والى الجيش السوري، الذي كرس هذا الانتصار التاريخي، كما استذكر في المناسبة “الزعيم الخالد جمال عبد الناصر المقاوم الاول والعروبي الاول”