اخر الاخبار

“شعاع الشمس” الاسرائيلية.. عقوبة “جنود المخدرات!..تعرف عليهما… بقلم: سنا كجك

رأي حر:
דעה חופשית

عندما تتابع وترصد اخبار جيش الحرب الاسرائيلي متابعة دقيقة سوف تلحظ انه في كل فترة تصدر القيادة العسكرية في جيش العدو سلسلة قرارات جديدة تتعلق بضباطها وجنودها واحيانا” قد تتفاجأ من هكذا قوانين او قرارات..

اذا” هيا اكملوا القراءة في هذه العجالة لتتعرفوا اكثر على آخر القرارات التي اتخذتها قيادة العدو الاسرائيلي.

في البداية رصدت ميزانية للجيش الاسرائيلي لعام 2022 قدرت ب 58 مليار شيكل-

“والشيكل هو عملة اسرائيلية”.

أصدر مكتب رئيس اركان جيش العدو أفيف كوخافي قرارا” يؤكد فيه :

ان جميع وحدات الجيش ملزمة بالتقيد باللغة العبرية كلغة رسمية بعد التحدث المتزايد بلغات أخرى داخل صفوف جيشه.

اما القرار “العجيب الغريب” قد اتخذ تحت عنوان:


” الحرب على المخدرات الخفيفة”
حيث أعلن جيش الحرب الاسرائيلي بأن الجنود الذين يتم القبض عليهم وهم يتعاطون المخدرات لا يخضعون فقط لعقوبة السجن او الغاء رخصة القيادة بل سيخضعون ايضا” للعقوبات المالية.

اي ان الجندي الصهيوني لن يتم طرده من الجيش بل يخضع فقط للمحاكمة وللعقوبة المالية.

على عكس جيشنا اللبناني الذي يتم فيه الطرد النهائي لكل عسكري يثبت تعاطية او تجارته بالمخدرات!


والكيان الغاصب هو كيان عسكري يتنفس من “رئة” جيش وليس مجتمع مدني كسائر الدول…

بل كل مستوطن اما جندي او احتياط الا في حال كان من اتباع المدارس الدينية المتشددة الذين يتم اعفاء شبابهم من الخدمة الالزامية.

لذا لا يستغنون حتى عن الجنود الذين يدمنون على المخدرات!

وفي السياق ذاته فقد ذكرت صحيفة “اسرائيل اليوم” :

“انه للمرة الاولى سيجند الجيش الشبان الذين يعانون من مرض التوحد في الخدمة العسكرية وسيتم فرزهم لعمل يناسب وضعهم الخاص في وحدات تسمح باستثمار مهاراتهم وقدراتهم.”

هل كنتم تتخيلون يوما” ان هناك جيش سوف يستغل المرضى بذريعة ايجاد عمل مناسب لهم!؟؟

للحقيقة لم نسمعها الا في الجيش الاسرائيلي حتى الآن!

اما الشغل الشاغل لعقول قادة “اسرائيل” فهي المناورات العسكرية والتدريبات اذ نفذ جيش “الارانب” الاسرائيلي امس الاول مناورة سميت “شعاع الشمس” استمرت ليومين فقط بالقرب من الحدود اللبنانية وقد تم التخطيط لهذه التدريبات كجزء من البرنامج التدريبي لعام 2021 والهدف منه اختبار قدرات واستعداد جيش العدو خلال المعارك التي يتجهزون لها مع لبنان.

هذا وذكرت قناة “كان العبرية”:

” بأن السلطات الاسرائيلية ستبدأ في بناء ملاجئ محصنة في جميع المباني الواقعة على مسافة لا تزيد عن كيلومتر واحد من الحدود الشمالية وستبلغ كلفة تحصين البلدات الواقعة قرب الحدود 100 مليون شيكل اي نحو 31 مليون دولار وسيتم زيادتها كل عام.”

وذريعة “اسرائيل” هي ردع المتسللين من لبنان!

وهم كانوا يريدون القول اننا نخشى ونخاف رجال المقاومة من دخولهم الى المستوطنات المحاذية مع الحدود الجنوبية للبنان!

“وبعدهم بيعلوا الجدران” ويصرفون ملايين الدولارات عليها!


لذا يسرنا ان نقول لقادة العدو الاسرائيلي من اعلى رتبة في الجيش أفيف كوخافي ” وعدوا نزول”:

لا جدرانكم العالية..ولا غرفكم المحصنة..ولا مناوراتكم التي اصبحت هوسكم ستحمي ضباطكم وجنودكم!

احفظوها جيدا”:

اننا سنصلي في القدس!

ورددوها كثيرا”:
هؤلاء القوم سيصلون في القدس!



#قلمي_بندقيتي_

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى