اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

من وراء تصدير الرمان؟

تحركت الاجهزة الامنية والقضائية لمطاردة المسؤولين عن شحنة الرمان المخدر، وبدات التحقيقات باشراف مدعي عام التمييز غسان عويدات.
 
واعلنت وزارة الداخلية توقيف اربعة اشخاص من المتورطين، اثنان منهما من آل سليمان، وهناك اكثر من بلاغ بحث وتحر بحق عدد من الاشخاص، اثنان منهما خارج البلاد.
 
ووفقا للمعلومات توصلت تحقيقات الجمارك الى نتائج مهمة خلال الساعات القليلة الماضية حيث تبين ان شحنات الرمان وصلت الى لبنان على دفعتين من سوريا، الاولى وصلت عبر المعابر الشرعية، والثانية عبر معبر غير شرعي، وقد افرغت دفعة منها في احد برادات بلدة الخيارة.
 

اما الدفعة الثانية فقد وضعت في بلدة تعنايل البقاعية، بعدها جرى تزوير مصدر المنشأ وحصلت على موافقة من الجهات اللبنانية المختصة، والتحقيقات مستمرة لمعرفة ما اذا كان ما حصل تزويرا او بالتواطؤ مع عدد من الموظفين.
 
وتفيد مصادر مطلعة بان عملية حشو الرمان «بالكابتاغون» حصلت في سوريا وليس في لبنان، وجرى تزوير اسم المصدر الى السعودية ووضع على البضائع اسم شخص وهمي من شمال لبنان.
 
في هذا الوقت باشر وزير الداخلية محمد فهمي منذ يوم السبت اتصالاته مع السلطات السعودية لادخال نحو الف طن من الفاكهة والخضار العالقة على الحدود السعودية، وهي معرضة للتلف اذا لم تتجاوب السلطات السعودية.
 
من جهته قال وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال عباس مرتضى أن وزير الزراعة ليس معنياً بشكل مباشر عن كل شحنة وهذه المعاملات لا تمر عليه، وأكد أن القضاء سيكشف من المسؤول عن الشهادات المزورة واذا كان هناك موظف متورط فانه سيحاسب،واضاف: «اذا كان الموظف شارل زرزور متورطاً في موضوع شحنة الرمان المخدر فانه سيتحمل المسؤولية امام القضاء.

الديار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى