بريد القراء

كلمات في ذكرى رحيل المفكر العلامه السيد محمد حسن الامين.

كتب عاصم سعد.

ان مكانة وعظمة هذه الشخصيه الفكريه وتميزها في قلب وعقل كل من عرفها حيث تتمتع بالرقي النادر والافق الواسع.

ومن اعظم واجمل مظاهر الرقي حين تجلس في حضرة عالم تأنس به اذا تكلم ويسمو بك تحليله وبعد النظر.يشدك اليه رقي الكلام وتأمله العميق ونظرته الثاقبة في عالم المعرفة.

حيث يبحر بك بعيدا في رحاب المعنى وسمو اللفظ وفضاء الوعي وتراكم التجربه وتزاوج الافكار وحوار الثقافات وابداع في الشعر والادب وتاريخ طويل في العلم والعلماء.انه موسوعه فكريه وكنز في المعرفه والتنوير في مجتمع لايقدر الا الجهل والتخلف.عذرا ايها الراحل فشراعك ابحر في زمن عاصف بالتزلف والتبعيه. عذرا سيدنا غادرتنا وتركتنا نعيش بين امة لم تغتنم فرصة التزود من علمائها والغرف من زادها بل تسابقت لتزاحم زعامات ابدعت في تجهيلها والاستخفاف بها لنيل الطاعه والكسب الرخيص.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى