اخر الاخبار

هارون: عمليا لا يوجد أي سرير شاغر بأقسام “كورونا” والمسؤول الأول عما وصلنا إليه اليوم هو المواطن

أكّد نقيب أصحاب ​المستشفيات الخاصة​ ​سليمان هارون​، أنّ “الوضع صعب جدًّا، ويوم أمس ارتفعت نسبة الحالات الإيجابيّة المصابة بفيروس “كورونا” المستجد مقارنةً مع عدد الفحوصات المخبريّة، إلى 17% وهذا الرقم مخيف”، مبيّنًا أنّ “هذا يشكّل مؤشّرًا على أنّنا مقبلون على أيّام أسوأ”.

وكشف في حديث إذاعي، أنّ “عمليًّا، لا يوجد أي سرير شاغر في أقسام “كورونا”، والمسستشفيات قد تستقبل المصابين في أقسام الطوارئ لرفع الخطر عنهم، إلى حين شغور أي سرير؛ وهناك مستشفيات لا مكان لديها حتّى في قسم الطوارئ”، مشيرًا إلى أنّه “لا تتمّ المفاضلة بين مصابي “كورونا”. ولفت إلى “أنّنا جرّبنا الإقفال التام المرّة الماضية، لكنّه لم يعطِ النتائج المهمّة ولم يؤثّر على عدد المصابين. الاستثناءات الموضوعة تعطّل أي نتيجة إيجابيّة للإقفال”.
وركّز هارون على أنّ برأيي، المسؤول الأوّل عمّا وصلنا إليه اليوم هو المواطن نفسه. لا يوجد إقفال إذا كان الموطن يحترم الإجراءات والتدابير الوقائيّة”، وذكر “أنّنا لاحظنا ظاهرةً خطيرةً جدًّا أنّه عندما نجري فحصًا لشخص من عائلة معيّنة وتصدر النتيجة إيجابيّة، يقوم بإرسال أفراد العائلة المتبقّين، وتكون نتائجهم كلّها إيجابيّة، أي أنّ داخل المنزل الواحد لا يوجد وقاية من قبل الأفراد”، منوّهًا إلى أنّ “ما حصل في المنازل خلال فترة الأعياد لا يقلّ سوءًا عمّا حصل في ​المطاعم​”.
وشدّد على أنّ “كلّ ما نقوم به لن يعطي نتيجة، إذا لم يلتزم الناس بإجراءات الوقاية البسيطة”، لافتًا إلى أنّ “المستشفيات الخاصة لم تقصّر بعملها، ولدينا ما يزيد عن 300 سرير عناية فائقة لمصابي “كورونا”. وبيّن “أنّنانجهّز المستشفيات منذ أشهر عدّة، وافتتاح أقسام “كورونا” ليس بالسهولة الّتي يتخيّلها البعض، فالأمر بحاجة إلى مساحة وتمديدات خاصّة وعناصر بشريّة ومعدّات، وكلّ ذلك يتطلّب أموالًا غير موجودة”، مشيرًا إلى أنّ “هناك نقصًا في كواشف المختبرات، وكلفة مريض “كورونا” في العناية الفائقة أعلى بـ3 أو 4 أضعاف من كلفة المريض العادي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى