اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

كنيس ماغين أبراهام – في بيروت! بقلم: سنا كجك

رأي حر:
דעה חופשית

لربما يتفاجأ البعض الذين لا يعلمون انه يوجد في لبنان وتحديدا” في وسط بيروت “كنيس يهودي اسمه “ماغين ابراهام”
وباللغة العبربة:

(בית הכנסת מגן אברהם – “بيت ه-كِنِسِّت مَغِن ابرهم”).

تم بناءه بين عامي 1920-1926 في شارع “وادي ابو جميل” الذي كان يسكنه اغلبية من يهود لبنان هاجر الكثير منهم خلال حقبة الاحتلال الاسرائيلي واثناء الحرب الاهلية اللبنانية.

تمت اعادة افتتاح الكنيس اليهودي ابراهام بعد عشر سنوات منذ ايام وذلك بعد ترميمه عام 2010 تمهيدا” لمزاولة نشاطه الديني.

وتجدر الاشارة الى ان اليهود في لبنان معظمهم من اصول “مزراحية” يعيش من تبقى منهم في قلب العاصمة بيروت وقد شاهدنا بعض الزوار في الصور التي التقطت اثناء افتتاح الكنيس ولا بد انهم من اليهود الاقلية الذين ما زالوا هنا.

ما نود توضيحه في هذه العجالة لمن يلتبس عليه الامر ما الفرق بين اليهودية والصهيونية؟

لسنا ضد اليهود لان الدين اليهودي من الاديان السماوية ولكننا ضد الصهيونية التي تعتنق مبادئ التفرقة والعنصرية وانتهاك حرمات الآخر واستعباد الشعوب الاخرى من غير العرق اليهودي.

لا مشكلة بيننا كعرب ومسلمين وبين اليهود باستثناء الذين يتبنون الايدلوجية الصهيونية وهناك حاخامات يهود ينددون بأفكارها ونشأتها التي انطلقت من عصابات “الهاجاناه” الذين اتوا وشردوا الشعب الفلسطيني بالقوة عام 1948.


ونود الاشارة الى ان هناك حاخامات يرددون بأن فلسطين للشعب الفلسطيني ولا بد من تحريرها!

وقد حضر الى لبنان منذ اعوام عدة حاخامات في ذكرى “يوم الارض” حيث كنا نغطي وقائع الاحتفال وكانوا ضمن حراسة مشددة وهتفوا” “الحرية لفلسطين” ورفعوا الاعلام الفلسطينية في مشهد رائع.

ومن هذا المنطلق يجب التفريق بينهما وعدم معاداة الشعب اليهودي خارج الاراضي الفلسطينية.

رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو يرسل باحضار اليهود من اثيوبيا والسودان وبلدان عدة بهدف التغيير الديمواغرافي لصالحهم واحداث التوازن البشري مع الفلسطينيين.

ان مشهدية افتتاح الكنيس ابراهام لا جدل ولا نقاش فيها اذ هناك يهود لبنانيون يحق لهم ممارسة شعائرهم الدينية طالما انهم لا يعترفون بالصهيونية وافكارها الحاقدة.

وربما المقال الثاني عن هذا الموضوع سوف يستعرض من جوانب أخرى ويُكتب مباشرة من داخل “كنيس ابراهام” عندما نزوره

ونستطلع لكم آراء الزوار ونظرتهم للصهيونية وخصوصا” ان لبنان والكيان المحتل في حالة حرب وما الاتفاقات الدولية الا عبارة عن وقف للعمليات العسكرية وليس نهاية الحرب….


الى الملتقى… وتوجيه رسالة بالصوت والصورة من داخل الكنيس….


sana.k.elshark@gmail.com










اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى