مبادرة ” بيروت رايز ” تقدم تجهيزات ولوازم تربوية لمدرسة صيدا الابتدائية الرسمية المختلطة
قام وفد من مبادرة ” بيروت رايز ” وبالتنسيق مع الشبكة المدرسية لصيدا والجوار تحت رعاية رئيستها النائب بهية الحريري بتقديم تجهيزات ومستلزمات تربوية خاصة برياض الأطفال الى مدرسة صيدا الابتدائية الرسمية المختلطة في مدينة صيدا القديمة.
وضم الوفد ” سوسن خنافر وميريام فياض والعداءة الدولية الما الخضرا ” الذين قاموا بتسليم مديرة المدرسة أماني حسنا الهبة المقدمة من المبادرة وهي عبارة عن ” العاب ، كراسي ، فرش للرياضة ، خزائن ورفوف وغيرها من التجهيزات الخاصة بقسم الحضانة ” وذلك بحضور امين عام الشبكة المدرسية نبيل بواب .
خنافر
وقالت سوسن خنافر بإسم مبادرة ” بيروت رايز ” انها اطلقت هذه المبادرة بعد كارثة انفجار مرفأ بيروتثم انضمت اليها مجموعة من الشابات هنّ ” رشا بحصلي ، ايغار الخضرا ، ميريام فياض ، كريستال يارد والما الخضرا ” وذلك بهدف مساعدة اكبر عدد ممكن من العائلات عبر تأمين اثاث وتجهيزات ولوازم منزلية لبيوتهم التي تضررت من الانفجار لنعيد الدفء اليها “.
واضافت “ومن ضمن التبرعات الكثيرة التي جاءتنا كان هناك تبرع من حضانة “دون ديليه” التي اقفلت ابوابها نهائياً حيث تبرعوا مشكورين يتجهيزات المدرسة لمبادرة ” بيروت رايز ” ووضعنا هذه الأغراض جانباً حتى نجد مدرسة تحتاج الى هذه التجهيزات وتستحق هذا التبرع ., ومن خلال علاقة عضو المبادرة العداءة الدولية الما الخضرا بصيدا والشبكة المدرسية اختارت الشبكة مدرسة صيدا الابتدائية الرسمية المختلطة لتخصيصها بهذه التجهيزات لتكمل ما تحتاجه هذه المدرسة، علنا بذلك نساهم بإدخال الفرحة الى قلوب اطفالها “.
واشارت خنافر الى ان مبادرة ” بيروت رايز ” ركزت في عملها بالدرجة الأولى على البيوت الأكثر تضررا بالانفجار وساهمت ايضاً بتجهيز قسم للأطفال في مدرسة الكارنتينا التي دمرت كلياً ، ونحن مستمرون بناء لما يأتينا من تبرعات تناسب هذه المدارس ومنفتحون على الجميع . وقد بدأنا ببيروت لأن الانفجار وقع هناك لكن الانسانية ليس لها هوية او منطقة وحيث توجد حاجة ماسة هدفنا ان نقدم اكثر “.
حسنا
من جهتها شكرت مديرة المدرسة اماني حسنا القيمين على مبادرة ” بيروت رايز ” على هذه الهبة ، والنائب الحريري لترشيحها للمدرسة لها والشبكة المدرسية ممثلة بأمينها العام نبيل بواب على جهودها ، وقالت” نقدر عاليا مبادرتكم ودعمكم لنا خاصة واننا بحاجة كثيرا لهذه التجهيزات لأن لدينا عدد طلاب اكبر من حجم الامكانيات الموجودة . ونعتبرها مبادرة مهمة ومشكورة سيما وانها موجهة الى قسم الروضات حيث الحاجة ملحة ليس فقط الى لوازم التدريس بل ايضا الى اضافات مثل العاب وما يعزز الصحة النفسية للأطفال الذين سيعودون الى المدرسة ان شاء الله بعد اشهر طويلة من الانقطاع عنها في البيت بسبب كورونا ،طبعا بعد ان تتحسن الأوضاع الصحية . ونحن سعداء انكم اخترتم مدرستنا لتكون ضمن هذه المبادرة “.
