بعد الرفض المسيحي لفرنجية… قائد الجيش مرفوض شيعياً؟

بعض ما جاء في مقال مريم نسر في الديار:

…ما حصل أن القوى الخارجية أي أميركا وفرنسا والسعودية وقطر أعطت الضوء الأخضر للسير بقائد الجيش العماد جوزيف عون نحو الرئاسة، تلقف النائب السابق وليد جنبلاط اللحظة وبدأ في ضوئها مبادرته التي تحمل اسم العماد عون رغم كلامه أنها ليست محصورة به، فالأمور ستبقى مفتوحة على أسماء أخرى ممكن القبول بها، قدّم جنبلاط هذا الطرح للرئيس نبيه بري على قاعدة ممكن أن تُغري الثنائي الشيعي والتي تتضمن التنازل عن سليمان فرنجية مقابل تنازل الفريق الآخر عن معوض، أي طرح يحمل حلاً وسطياً من السهل السير به بالنسبة له وإلا يوضع الرفض بسياق العرقلة، رفض الثنائي الشيعي جاء على “الفرض” الباطني لكلام بظاهره “مبادرة”، فقبل رد بري، كان رد مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا في اللقاء الأخير في كليمنصو أنّ طرح قائد الجيش يحتاج الى تعديل دستوري وليس بهذه السلاسة التي يتم الحديث عنها، أما رئيس مجلس النواب فكان رده مبطناً بطرح فكرة الذهاب الى جلسة والتصويت للمرشحين وإمكان الفوز بـ ٦٥ نائباً. كلام جاء  كـ “توجيه إنذار” بحال كانت الأمور ذاهبة باتجاه فرض أي مرشح والتعاطي بهذه الطريقة.الديار