اخر الاخبارمحليات

الشباب الوطني في عكّار: تحيّة للمقدسيّين والفلسطينيّين وكلّ تطبيع أو لقاء سياسيّ مع العدوّ خيانة

أقام *اتّحاد الشباب الوطني – فرع عكّار (من مؤسّسات المؤتمر الشعبي اللبناني)* لقاءً شبابيّاً في مركز المؤتمر في حلبا قبل ظهر الأحد ٦-٦-٢٠٢١، قدّمت للقاء الطالبة الجامعيّة *رين عفّان* مرحّبة بالحضور ومتذكّرة فَقْد الأخوة والأقرباء ومنهم المرحوم المناضل *الأخ رباح عفّان* مسؤول اتّحاد الشباب الوطني في عكًار، والمرحوم *الأخ البروفيسور محمّد علي شقص*، وقالت: شباب القدس وعموم فلسطين بعثوا في كلّ شباب الأمّة الأمل بالنصر من خلال تضحياتهم وإقدامهم حيث زرعوا الرعب في قلوب المستعمرين وقيادات الكيان الصهيوني الغاصب.
ثمّ كانت كلمة *الأخ المحامي عبّاس الملحم* مسؤول اتّحاد الشباب الوطني في عكّار، الذي افتتح بذكر سِمات شخصيّة الأخويْن المرحوميْن عفّان وشقص، وكان كلامه مع الحضور وقفة وجدانيّة فيها وفاء وتقدير مع الدموع والدعاء.
وقال بعدها: إنّ انتصار عمليّة سيف القدس التي حقّقها الأهل في الداخل الفلسطيني، كان عاملها الرئيس الوحدة الوطنيّة التي تجلّت بأبهى صورها من القدس وأحيائها إلى بيت لحم والناصرة، والضفّة والخليل واللدّ وعكّا وحيفا وكلّ الداخل، مع مساندة صاروخيّة من غزّة العزّة والتضحيات. وقد ألقت هذه المقاومة البطلة الرعب في قلوب الأعداء مع القلق على الكيان الصهيوني ومصيره حيث يتأهّب كثيرون في هذا الكيان للهجرة المعاكسة.
وأضاف الملحم: إنّ القدس وكلّ المقدّسات في فلسطين كلّها مسألة عَقَديّة عند المسلم والمسيحيّ، وقضيّة فلسطين قضيّة كلّ العرب قوميّاً والفلسطينيّين وطنيّاً، وتحريرها من الاغتصاب الصهيوني له طريقٌ واحد هو المقاومة بكلّ الإمكانات وفي كلّ الميادين، والتزام الشعار الذي قاله *الزعيم جمال عبدالناصر*: “ما أُخِذ بالقوّة لا يستردّ بغير القوّة”.
وأضاف الملحم: نجدّد ما ذكره المؤتمر الشعبي اللبناني ورئيسه *الأخ كمال شاتيلا* بأنّ التطبيع مرفوضٌ وهو عمل فيه خيانة للأمّة وللدين، كما أنّ الدعوات لوفود سياسيّة أو دبلوماسيّة تحاور العدوّ عملٌ خيانيّ كذلك، ولهذا فإنّ الجميع مطالبٌ بتشديد المقاطعة ومقاومة التطبيع وبالعمل لفرض عقوبات على الكيان الصهيونيّ ومجرميه العنصريّين.
وختم الملحم: إنّ البطولات والتضحيات التي حصلت في القدس وعموم الساحة الفلسطينيّة من البحر إلى النهر، تفتح طريق الأمل بالنصر، وباستعداد أبناء الأمّة للسير في خيار المقاومة مهما كان الثمن، وتردّ بقوّة على المتخاذلين ومن ينشرون اليأس والإحباط.
وكان في اللقاء تدخّل لكلّ من *الصيدلي علي عفّان والجامعيّ كمال السحمراني* ودعاءٌ أدّاه *فضيلة الشيخ علي السحمراني* لروح الأخويْن عفّان وشقص ولروح شهداء الأمّة عامّة وانتفاضة فلسطين خاصّة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى