اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

حزب الله يثير فوضى في «الشمال»

الأخبار: ارتقاء نوعي سجّله حزب الله أمس باستهداف العمق الإسرائيلي، عبر هجوم جوي مركّب بمُسيّرات إشغالية ‏وأخرى انقضاضية استهدفت مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة إيغوز 621 في ثكنة شراغا شمال ‏مدينة عكا المحتلة «أصابت أهدافها بدقة»، رداً على ‏العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون واغتيال أحد المقاومين. مراسل القناة 12 الإسرائيلية قال إن هذه «ليست المرة الأولى التي يحدث فيها أمر من هذا النوع (…) لكنه هذه المرة مغاير بسبب بُعد المدى والعدد»، مشيراً إلى أن حزب الله «أرسل 3 مُسيّرات نحو الكريوت في وقت كان مئات المستوطنين يسبحون في شاطئ عكا وفي شاطئ الكريوت»، مشيراً إلى أن «صفارات الإنذار التي دوّت مع محاولات من الدفاعات الجوية الإسرائيلية لاعتراض المُسيّرات، أدّت إلى حالة من الهلع بين المستوطنين». وأكّدت إذاعة جيش الاحتلال أن 200 ألف مستوطن دخلوا الملاجئ في الشمال بعد إطلاق المُسيّرات من لبنان..

ولخّصت القناة 14 العبرية عطلة عيد الفصح اليهودي في الشمال أمس كالتالي: «24 إنذاراً، وحوالي 60 عملية إطلاق صواريخ، وإطلاق حوالي 6 طائرات من دون طيار، وعدد آخر من الصواريخ المضادة للدروع على أهداف عسكرية». فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان إنه «بعد 200 يوم من اندلاع الحرب، تمّ إطلاق 5 صواريخ على سديروت، وصاروخين على زيكيم، ويوم معركة حقيقي في الشمال مع إطلاق نار من دون توقف، بما في ذلك إنذارات في عكا والكريوت، و133 شخصاً ما زالوا محتجزين لدى حماس»، معتبراً أنه «ليس عيد الحرية، إنه الفوضى».


أكّدت إذاعة جيش الاحتلال أن 200 ألف مستوطن نزلوا إلى الملاجئ

ورأى المحلل العسكري للقناة 14 أن «هيئة الأركان الحالية ليست جيدة بما يكفي لتقودنا إلى الحرب المقبلة في الشمال بعد سبعة أشهر من اللعب»، معتبراً أن «من لا يعرف كيف يسحق العدو عليه أن يتخلى عن مكانه».


وواصل حزب الله أمس ضرب المواقع والتحصينات الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة، فاستهدف تجمعات ‏لجنود العدو في محيط موقع العاصي وفي حرج راميم وتلة الكرنتينا، وموقعَي الرادار في مزارع شبعا ورويسات العلم في تلال كفرشوبا، فضلاً عن مبنى ‏يتموضع فيه جنود العدو في مستعمرة المنارة. كما أمطر مستعمرة مرغليوت (بلدة هونين اللبنانية المحتلة) بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيوشا.


وأعلن حزب الله استشهاد المقاومَين محمد خليل عطية من بلدة قانا وحسين علي عزقول من بلدة قلاويه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى