اخر الاخبارمحليات

مؤتمر صحفي لرئيس المؤتمر الشعبي اللبناني الاخ كمال حديد يعلن فيه مقررات وتوصيات المؤتمر التنظيمي لاتحاد قوى الشعب العامل

عقد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني الأخ المحامي كمال حديد، مؤتمراً صحفياً في دار نقابة الصحافة اللبنانية في بيروت، أعلن فيه توصيات ومقررات المؤتمر التنظيمي لإتحاد قوى الشعب العامل، كبرى مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني، بحضور حشد من الشخصيات وممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية والمؤسسات الأهلية ورؤساء مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني، وممثلي وسائل الإعلام.

ابرز الحضور:
نائب الامين العام لحزب الاتحاد المحامي احمد مرعي، عضو المكتب السياسي في حزب الله الدكتور علي ضاهر، عضو قيادة الاتحاد الاشتراكي فؤاد بكداش، عضو الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين- المرابطون محمد قليلات، امين سر منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير ابوعفش، مستشار الوزير فيصل كرامي الدكتور ابراهيم محسن، رئيس مؤسسة المفتي الشهيد حسن خالد المهندس سعدالدين حسن خالد، مسؤول العلاقات مع الاحزاب اللبنانية المحامي رمزي دسوم، رئيس حزب الوفاء الدكتور احمد علوان، امين سر منبر الوحدة الوطنية وليد حموية، عضو منبر الوحدة الوطنية المهندس حسان يقظان، عضو قيادة تجمع اللجان والروابط الدكتور ناصر حيدر، امين سر المنتدى الاسلامي الوطني فتحي صبيح، النقابي محمد قاسم..
وحشد من الفعاليات التربوية والاعلامية والمهنية من الاطباء والصيادلة والاساتذة ..

بعد النشيد الوطني اللبناني، تحدث المحامي فؤاد الحركة بإسم نقابة الصحافة مرحباً بالحضور في دار نقابة الصحافة التي هي دار لكل اللبنانيين.

ثم تحدث الاخ كمال حديد فشكر الحضور على مشاركتهم في هذا المؤتمر الصحفي، معبراً عن الحزن والفخر في آن معاً، الحزن لما آلت اليه الأوضاع المؤلمة في فلسطين الابية، نتيجة العدوان الإرهابي الوحشي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية وينفذه الكيان الهمجي الصهيوني، والفخر ببسالة المقاومة الفلسطينية وبطولاتها الاسطورة، وبتضحيات المقاومة اللبنانية وقوتها وتصميمها على إسناد الشعب الفلسطيني وعدم تركه فريسة امام أنياب الاحتلال.

وأضاف: في ظل هذا الواقع الذي تشهده فلسطين، إنعقد المؤتمرالتنظيمي الثالث لاتحاد قوى الشعب العامل، والأول بعد انتقال الرئيس المؤسس فقيدنا الكبير الاخ كمال شاتيلا الى رحمة الله سبحانه وتعالى. وقد شارك في المؤتمر مندوبون من مختلف المحافظات اللبنانية ومن دنيا الاغتراب، حيث تم إقرار النظام الداخلي، ومناقشة التقارير الثلاثة المقدمة اليه: التقرير السياسي والتقرير التنظيمي والتقرير المالي. كما صادق المؤتمر على انتخابات اعضاء المجلس المركزي التي تمت في المناطق والمحافظات، وإنتخاب رئيس جديد للاتحاد والذي هو حكما رئيس للمؤتمر الشعبي، وفق احكام النظام الداخلي الجديد.

ثم أعلن حديد التوصيات والمقررات الصادرة عن المؤتمر، والتي تناولت الوضع اللبناني، ورؤية المؤتمر الشعبي اللبناني للصراع العربي الصهيوني، والعلاقات العربية- العربية، والعلاقات العربية مع دول الجوار، والعلاقات الدولية.

وختم رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني متقدماً من اللبنانيين عموماً والمسلمين خاصة بخالص التهاني بقرب حلول شهر رمضان المبارك، شهر الصيام والجهاد والقيم والوحدة والتضامن والتعاون، متمنياً ان يشكل هذا الشهر المبارك زادا لنا جميعا من أجل النفير العام من أجل فلسطين وشعب فلسطين، ومن اجل مد يد العون لكل فقير ومحتاج ومنكوب، ومن اجل نصرة الحق والتصدي للباطل، سائلاً الله تعالى أن يتغمد شهداء فلسطين وشهداء المقاومة وشهداء الاتحاد واسع رحمته ويسكنهم فسيح جنانه، ومعاهداً روح الفقيد الكبير الاخ كمال شاتيلا حفظ الأمانة وتأدية الرسالة والاستمرار على طريق الحق والحرية والعدالة مهما بلغت التضحيات وتعاظمت التحديات.

أبرز المقررات والتوصيات

وفي ما يلي ابرز المقررات والتوصيات السياسية الصادرة عن المؤتمر التنظيمي العام لإتحاد قوى الشعب العامل:
1- على الصعيد الوطني اللبناني:

  • كنا ولا زلنا من دعاة التزام الدستور الذي جرى تعديله باتفاق الطائف، واننا ندعو الى تطبيق هذا الاتفاق تطبيقًا شاملًا وصحيحًا، والتزام بنوده التي كانت السبب الأساس في انهاء محنة الاقتتال الداخلي الذي كلف اللبنانيين مئات آلاف الجرحى والمعوقين والمهجرين والمفقودين، فضلًا عن الدمار والخراب وضرب المؤسسات، وتأخير مسيرة التقدم والازدهار التي يرغبها كل اللبنانيين.
  • نلتزم بما عملنا له طيلة ستة عقود من الزمن، الا وهو الوحدة الوطنية الشعبية بين كل ابناء الوطن، ولا نرى ان بامكان طائفة او مذهب او اي جماعة الإستفراد بمقدرات البلد.
  • نسعى الى تحقيق العدالة الاجتماعية وبناء مجتمع العدالة وتكافؤ الفرص على قاعدة المواطنة المتساوية امام القانون في الحقوق والواجبات. ونعتبر ان الطبقة الحاكمة منذ ما بعد اتفاق الطائف الى اليوم فشلت في بناء الوطن وفق رغبات ابنائه. لقد فصلت قوانين الانتخاب على مقاسها وحرمت جراء ذلك اجيال الشباب اللبناني وقواه الشعبية الحية غير المرتبطة بأطراف خارجية من ان تشارك بفعالية وحيوية في بناء دولة القانون والمؤسسات.
  • اننا ندعو الى الاسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لانتظام عمل المؤسسات الدستورية، وتشريع القوانين التي تتيح للبنانيين استرداد اموالهم المنهوبة واسترجاع ودائعهم المحتجزة قسرًا وقهرًا وظلمًا منذ خمس سنوات.
  • لقد نص اتفاق الطائف قبل 35 عامًا على اللامركزية الادارية، ونحن نرى ضرورة فتح حوار وطني لتحديد هذه اللامركزية وكيفية تنفيذها بما يخدم الانماء المتوازان ويحفظ وحدة لبنان وسيادته وحريته واستقلاله.
  • ان المدخل الطبيعي للتغيير المنشود هو اقرار قانون انتخابات نيابية على اساس المحافظة وعلى اساس النسبية العلمية وليس نسبية المحاصصة التي تم تطبيقها في الانتخابات الاخيرة والتي انتجت مجلسًا نيابيًا عجز عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
  • لا بد من احترام الدستور والغاء الطائفية السياسية من خلال انشاء مجلس شيوخ على اساس طائفي ومجلس نيابي على اساس غير طائفي.
  • اقرار سياسة اقتصادية واجتماعية تقلّص الفوارق بين الغالبية الفقييرة من اللبنانيّين والقلة الغنية منهم، ليس بفعل مجهودها “الخارق”، بل بفعل سيطرتها على الموارد الانتاجية وتقاسم الجبنة بين مكوناتها السياسية والاقتصادية والمصرفية، وبفعل تعطيلها لقيام سلطة قضائية مستقلة وعادلة.
  • لقد اصبح التعليم الرسمي في كل مراحله من الروضة حتى الجامعة مهددًا مما ينذر بتنشئة اجيال شبه امية في زمن التطور التكنلوجي الذي يشهده العالم. لذلك ندعو الى اوسع تحالف بين القوى الشعبية اللبنانية لدعم هذا التعليم وتعزيزه وتطويره.
    2- في الصراع العربي الصهيوني:
  • الالتزام بالثوابت التي اعلنها القائد الخالد جمال عبد الناصر في مؤتمر القمة العربية في الخرطوم في العام 1967، وأكدها في بيان 30 مارس 1968 بالتي تتمثل بلا صلح، لا تفاوض ولا اعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب، ولا تفريط بحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في العودة واقامة دولته الحرة وعاصمتها القدس، وبالتالي رفض وادانة كل انواع التطبيع مع العدو الصهيوني، والعمل لإسقاط اتفاقيات الذل والخنوع التي تمت معه.
  • ان التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة بالذات، هي تضحيات جسيمة ومؤلمة انسانيًا وموجعة ماديًا، وتدمي قلوبنا وقلوب كل انسان صاحب ضمير. لكن في المقابل فان عملية طوفان الأقصى المستمرة والمتواصلة قد أعادت العزة والكرامة الى الانسان العربي، وأعادت القضية الفلسطينية لأن تكون القضية الأولى على الصعيد العالمي، وهي حركت الشارع العالمي وأثرت إيجابًا في جيل الشباب مما اسهم في تغيير واضح في الرأي العام العالمي لصالح القضية، كما وجهت ضربة قاسمة لنهج التطبيع بين بعض الانظمة العربية والعدو الصهيوني، وضربة مماثلة للتعصب المذهبي الذي يناقض في الأساس مضمون الدين الاسلامي الحنيف، والعروبة الحضارية التي لا تميز بين عربي وآخر.
  • تأييد المقاومة العربية على انواعها وتنوع فصائلها ضد العدو الصهيوني، وادراك ان دورها يقوم على ردع العدو ومشاغلته وانهاكه واستنزاف طاقاته العسكرية والبشرية والمادية بما يراكم خسائره الاستراتيجية والتكتيكية وصولا الى التحرير الشامل، مع ادراكنا لحجم التضحيات الجسيمة التي على المقاومة ومجتمعاتها دفعها.
  • إدانة التحالف الاميركي – الغربي- الأطلسي – الصهيوني الذي ظهر بأبشع صوره ضد الشعب الفلسطيني في غزة، والشعب العربي في سوريا والعراق واليمن، وتغطيته لجرائم حرب الإبادة التي مارسها العدو على مرأى ومسمع العالم على مدى اشهر العدوان بعد يوم السابع من اوكتوبر المجيد.
  • ادانة الصمت العالمي على عمليات التنكيل بحق الشعب الفسطيني في الضفة والقدس، حيث تتواصل الاعتقالات وعمليات التصفية والقتل اليومي، وتجربف الطرقات وهدم المنازل وحرق الحقول واقتلاع الاشجار، وسجن الأطفال والنساء في زنازين نازية الصنع والتصميم.
    3- في العلاقات العربية – العربية
  • على الرغم من الخلافات العربية- العربية، فإننا نجدد دعوتنا الى التضامن العربي على قاعدة التمسك بحقوق الشعب الفسطيني وتحرير ارضه من نير الاحتلال الصهيوني.
  • رفض القتال بين اي دولة عربية واخرى، فكل المشاكل ينبغي ان تحل داخل البيت العربي وعلى اساس الحوار الإيجابي.
  • رفض الاقتتال داخل اي دولة عربية، ففي هذا النوع من الاقتتال يبقى المنتصر الأول هو العدو الصهيوني. ان الوحدة الوطنية الشعبية في كل دولة عربية هي المدماك الأساس لتطورها وتقدمها وازدهارها والحفاظ على استقلالها وسيادتها على ارضها ومقدراتها.
  • ندعو الى عدم التدخل في شؤون الدول بعضها ببعض، فالمعارضة والموالاة هي شأن داخلي داخل كل دولة.
  • نتمسك بالدعوة الى الوحدة العربية على اساس تكامل الوطنيات وتكامل المصالح وتكامل الموارد الطبيعية، فالوحدة هي طريق التحرير والتقدم والازدهار، لا سيما ونحن نرقب معالم نظام عالمي جديد، لا نجد فيه مكانًا لائقًا للعرب بغير وحدتهم التكاملية.
    4- في العلاقات العربية مع دول الجوار الإقليمي:
  • ندعو الى الاحترام المتبادل بين الدول العربية والدول الإقليمية، ونرفض كل تدخل سلبي في كلا الاتجاهين. ان معيارنا الأساس هو قضيتنا المركزية- قضية فلسطين، فمن يناصرها ويقف الى جانبها نناصره ونقف الى جانبه.
  • نرفض اي تهديد للأمن القومي العربي، ونعتبر ذلك عداءً موجهًا لكل ابناء الأمة وليس لدولة بعينها.
  • ندعو الى رحيل القوات الأجنبية عن كل ارض عربية، بما فيها القواعد العسكرية الأميركية والأطلسية، التي هي في خدمة العدو الصهيوني وليس لحماية أي نظام عربي.
  • نؤيد المصالحة السعودية – الايرانية التي تمت برعاية رئيس وحكومة الصين الشعبية، وندعو الى تعزيز العلاقات الايجابية بين الدولتين، سيما وان هذه المصالحة فوتت على الأعداء سعيهم الى زرع الأحقاد والضغائن بين أبناء المذاهب الاسلامية.
    5- في العلاقات الدولية
  • لقد قالها القائد الخالد جمال عبد الناصر ونحن ملتزمون بما قاله: نناصر من يناصرنا ونعادي من يعادينا. لسنا أتباعًا لأحد، ولسنا حملة تبخير لأحد. معيار مواقفنا الإيجابية او السلبية من كل طرف دولي يحدده موقف هذا الطرف من الصراع العربي الصهيوني. ابرز الحضور:

تقدم الحضور: نائب الامين العام لحزب الاتحاد المحامي احمد مرعي، عضو المكتب السياسي في حزب الله الدكتور علي ضاهر، عضو قيادة الاتحاد الاشتراكي فؤاد بكداش، عضو الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين- المرابطون محمد قليلات، امين سر منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير ابوعفش، مستشار الوزير فيصل كرامي الدكتور ابراهيم محسن، رئيس مؤسسة المفتي الشهيد حسن خالد المهندس سعدالدين حسن خالد، مسؤول العلاقات مع الاحزاب اللبنانية المحامي رمزي دسوم، رئيس حزب الوفاء الدكتور احمد علوان، امين سر منبر الوحدة الوطنية وليد حموية، عضو منبر الوحدة الوطنية المهندس حسان يقظان، عضو قيادة تجمع اللجان والروابط الدكتور ناصر حيدر، امين سر المنتدى الاسلامي الوطني فتحي صبيح، النقابي محمد قاسم، وحشد من الفعاليات التربوية والاعلامية والمهنية والاطباء والصيادلة والاساتذة ومندوبي روابط عائلية بيروتية

——————————- بيروت في 6/3/2024

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى