اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

انقشاعات سياسية تشي بانفراجات متوقعة… مرونة لدى بري وتواصل مع باسيل لكسر الجمود الرئاسي

الأنباء الكويتية: على الرغم من التوتر المستمر في الجنوب والجنوح الدائم إلى التصعيد الميداني، بدأت تظهر انقشاعات سياسية تشي بانفراجات متوقعة تسهل التوصل إلى تفاهمات ممكنة، أهمها العلاقة بين «عين التينة» و«التيار الوطني الحر»، حيث الحديث المتداول يتمحور حول انفتاح يبديه «التيار» يوصل إلى آلية إطلاق الحوار بين الكتل تمهيدا للدعوة إلى جلسات انتخاب متتالية.

وأفادت أوساط مطلعة «الأنباء» عن مرونة لدى رئيس مجلس النواب نبيه بري وتواصل مع رئيس «التيار» النائب جبران باسيل لكسر الجمود الرئاسي بعنوان: «اعطونا اسم لنشوف اذا منمشي فيه»، وتاليا فتح كوة لجهة قبول الثنائي بمرشح «الخيار الثالث»، في مقابل اقتناع من الفريق المقابل يعمل عليه باسيل وآخرون باستحالة وصول رئيس إلى بعبدا لا يحظى بقبول الثنائي.

وأشارت الأوساط إلى تجارب رئاسية سابقة شهدت حلحلة «في لحظة ما»،

وكشف مصدر واسع الاطلاع عن انه «فور عودة الهدوء إلى الحدود الجنوبية، فإن حراكا سياسيا داخليا سيشهده لبنان تحت عنوان الإسراع في انجاز الاستحقاق الرئاسي».

وفي سياق جولات سفراء «المجموعة الخماسية» المعنية بلبنان على المسؤولين اللبنانيين عقب اجتماعهم في مقر السفارة الفرنسية في قصر الصنوبر، زار السفير المصري في لبنان علاء موسى البطريرك بشارة الراعي في بكركي أمس، ناقلا الى «البطريرك الأفكار التي تتداول بها الخماسية للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية».

وأضاف موسى بعد لقائه البطريرك الراعي: «لا يمكن بقاء دولة بحجم لبنان من دون رئيس في ظل ما يحصل في المنطقة والأمر بات ملحا».

كما زار السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السراي الحكومي، لذات الغرض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى