اخر الاخبارمحليات

الشباب الوطني في عكّار: الشباب صانع الوعي والمقاومة

أقام اتّحاد الشباب الوطني في عكّار (من مؤسّسات المؤتمر الشعبي اللبناني) ندوة حواريّة في مقرّ المؤتمر الشعبي اللبناني في حلبا قبل ظهر السبت ١٧-٢-٢٠٢٤، في الذكرى السادسة والستّين للوحدة العربيّة التي قامت بين مصر وسورية بقيادة جمال عبدالناصر، باسم: الجمهوريّة العربيّة المتّحدة.

تحدّث في الندوة البروفيسور أسعد السحمراني مسؤول الشؤون العربيّة والخارجيّة والشؤون الدينيّة في المؤتمر، والمربّي نورالدين مقصود مسؤول عكّار في المؤتمر، بحضور قيادة اتّحاد الشباب الوطني في عكّار وحشد من الشباب والشابّات، وقد تدخّل في الحوار كلّ من الطلّاب: حمد سليمان، وسنا بغداد، وخالد عياش، وسعاد السحمراني، ونور حرفوش.

وقد ركّز الحوار على ما يلي:

(١)- لقد نفّذ الاستدمار (الاستعمار) الغربي مؤامرة تقسيم الأمّة العربيّة خلافاً لإرادتها، وقد نفّذ بذلك وثيقة كامبل بنرمان، ومن ذلك زراعة غدّة سرطانيّة في قلب الأمّة فلسطين تتمثّل في كيان العدوّ الصهيوني الاستيطاني الإحلالي.

(٢)- إنّ التقدّم العربي لا يقوم مع التجزئة، كما أنّ الأمن العربي أساسه الوحدة، وفي هذا المسار تحرير كامل فلسطين وطرد الاحتلال من فلسطين ومن كلّ أرض محتلّة، كي تنجز الأمّة التحرير والحريّة والاستقلال والاستقرار.

(٣)- التأكيد على دعم خيار المقاومة وعلى دعم الصمود في غزّة، وفلسطين، والجنوب اللبناني، وكلّ ساحات المقاومة، وإنّ عمليّة طوفان الأقصى جاءت لتبيّن هشاشة جيش العدوّ وشركائه الغربيّين، وقد بدأت بداية نهاية كيان العدوّ وتفكيك هذا الكيان ليتحقّق حلّ العودتيْن: عودة كلّ فلسطيني أو شخص من أصل فلسطيني إلى داره وبلده، وخروج كلّ صهيوني من فلسطين أو من جاء أهله إلى فلسطين إلى البلد الذي وفدوا منه.

(٤)- إنّ الشباب هم نصف الحاضر وكلّ المستقبل، ودوركم يُبنى عليه في صناعة الوعي، وتفعيل المقاومة الفكريّة، وسلاح المقاطعة لبضائع الشركات الداعمة للعدوّ وكلّ من يشاركه جريمته، واستخدام وسائل التواصل والاتّصال في استنهاض الشباب وشحذ هممهم ليقوموا بواجبهم في مسار المقاومة.

(٥)- وعن سلبية بعضهم، تمّ عرض ما قاله عبدالناصر : الناس يتوزّعون بين إيجابيّين ووسط وسلبيّين، ولأنّ التربية والقناعات تشكّل المعيار عند الناس، فلنذهب إلى الإيجابيّين ولنهجر السلبيّين كي لا نضيّع أوقاتنا معهم.

(٦)- التركيز على الوحدة الوطنيّة، ومفهوم المواطنة البعيد عن العصبيّات والفئويّة بكلّ أشكالها الطائفيّة والمذهبيّة والعرقيّة والسياسيّة، هذه الوطنيّة في إطار العروبة الحضاريّة الجامعة. وأن ننشر الوعي بالمنهج الوحدوي، والوحدة العربيّة بمفهومنا كما قال المرحوم الأخ كمال شاتيلا: هي تكامل الوطنيّات في إطار الوحدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى