اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

الصحف “العبرية”: التهديد وساحة الحرب المركزية ستكونان في الشمال حيال حزب الله

بعض ما جاء في مانشيت الديار:

“اسرائيليا”، لا يزال السؤال المركزي متى يدخل حزب الله الحرب على نحو واسع؟ وفي هذا السياق، لفتت صحيفة «معاريف» الى ان سلسلة الأحداث على الحدود الشمالية تعبِّر جيداً عن ميل تصعيد في هذه الجبهة أيضاً. واشارت الى أنها تدريجية، لكن من الواضح أن حزب الله يوجهها بيد عليا، ليس فقط رداً على أعمال نفذها «الجيش الإسرائيلي» في لبنان، لكن حزب الله يبادر إلى هجمات قد تتعاظم كلما اقتربت ساعة الدخول البري في قطاع غزة من التحقق. وبرأي الصحيفة فان «الجيش الإسرائيلي» بات جاهزا لبضعة أيام قتال ذات مغزى أكبر في الأيام القريبة المقبلة، حين ستؤدي تبادل الضربات مع حزب الله إلى حافة حرب في جبهة أخرى.

وتعبيرا منها عن الغموض على هذه الجبهة ، قالت الصحيفة» في الجنوب الحرب حيال حماس هي مع علامة تعجب. بينما في الشمال مع حزب الله لا تزال توجد علامة استفهام. ومع ذلك، فإن «إسرائيل» يجب أن تكون وكأنها منذ اليوم في حرب في ساحتين. بمعنى انه عندما سيبدأ الهجوم البري في غزة، فستكون هذه النقطة التي يقرر فيها حزب الله الدخول بشكل رسمي إلى المعركة، فالإحداث في الساحة الشمالية هي منذ الآن جزء من المعركة الشاملة. لكن في ضوء الإخفاق الكبير والعمى التام في كل ما يتعلق بخطط حماس في الجنوب، فإن المنطق يفيد بإمكانية انه في الشمال أيضاً هناك فجوة استخبارية تجاه حزب الله.

وبراي «يديعوت احرنوت» فإن «تجنيد الاحتياط باعداد ضخمة يعطي «للجيش الإسرائيلي» مرونة في إدارة المعركة في عدة ساحات، ومع الحاجة الى هزيمة واضحة لحماس، الا ان التهديد وساحة الحرب المركزية ستكونان في الشمال حيال حزب الله. وعليه فاذا أدارت «إسرائيل» جهدين بالتوازي، فإن الجهد المركزي سيكون في لبنان، حتى لو اضطررنا إلى تأخير هزيمة حماس إلى نهاية الحرب».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى