اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

مرة جديدة تتعّرض السعودية وفريقها السياسي في لبنان الى نكسة… كلمة سرها لدى “القوات”

بعض ما جاء في مانشيت البناء:
تتجه الأنظار اليوم الى قصر بعبدا لمواكبة الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس مكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، قرأت مصادر نيابية متابعة لملف الاستشارات، في قرار كتلة القوات اللبنانية عدم السير بتسمية السفير نواف سلام، تعبيراً عن تراجع سعوديّ عن خوض معركة سلام، ضمن إطار تفاهم سعودي فرنسي على التنسيق استعداداً لمعركة انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وما يليها من استحقاق جدي لتسمية رئيس حكومة جديد، بدلاً من استنزاف القوى ورفع سقف التحدي في معركة هامشية، حيث عمر الحكومة الدستوريّ أقل من المهلة المفترضة لتشكيلها، إذا لم تواجه تعقيدات، فكيف مع المعرفة المسبقة بأن تسمية سلام لن تنتهي بتشكيل حكومة مع وجود الرئيس ميشال عون في قصر بعبدا، وصعوبة تأمين غطاء شيعي للحكومة ورئيسها.
التراجع السعودي الذي ظهّرته القوات بموقفها، حسم التسمية لصالح الرئيس نجيب ميقاتي، بينما خرج الحزب التقدمي الاشتراكي الذي رشح سلام «بسواد الوجه « ظناً منه أن ترشيح سلام هو التوجه النهائي للسعودية، ليظهر مرة أخرى أن كلمة السر السعودية تبقى عند القوات، ويسعى الاشتراكي لإقناع سلام بسحب اسمه من التداول بعدما ظهر أنه لن يجمع أكثر من عشرين صوتاً، اذا نال تصويت عدد مناسب من أصوات نواب التغيير الذين بدا أن خلافاتهم المستحكمة تحول دون خروجهم بموقف موحّد، وحالهم اقرب الى «تفرّق العشاق الذين انفخت دفهم».

ميقاتي سيحصد 60 صوتاً على الأقل، وإذا انسحب سلام سيصل إلى 68 بانضمام أصوات الاشتراكي، لكنه سيفوز بالحالين على منافس هو «لا أحد» الذي سيكون مرشح كل من القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر وعدد من المستقلين، بحوالي 45 صوتاً، وسيكون ميقاتي، وفقاً لوصف مصدر نيابي، قد وصل بعربة دفع رباعي وفرها الثنائي حركة أمل وح b z ال-له بجمع الحلفاء، قد نال تصويت الأغلبية من أصوات النواب السنة على بساط حريري.
 
ومرة جديدة تتعّرض السعودية وفريقها السياسي في لبنان الى نكسة جديدة بعد النكسات المتتالية التي منيت بها في جلسات انتخاب رئيس المجلس النيابي ونائبه وهيئة مكتب المجلس، وذلك بفشل السفير السعودي في لبنان بعد الاستشارات التي أجراها مع الكتل النيابية، بتأمين أكثرية نيابية لتكليف السفير السابق نواف سلام لتشكيل الحكومة الجديدة. وعكس الموقف القواتي بعدم تسمية سلام التراجع السعوديّ عن خوض معركة تكليف مرشح مواجهة مع ح b z ال-له.

الديار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى