أبو فاعور: حراك وليد وتيمور جنبلاط يهدف إلى إيجاد الحد الأدنى من التفاهمات الداخلية
أشار عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور، إلى أنّ “الحراك السياسي الذي يقوده الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب تيمور جنبلاط يهدف إلى إيجاد الحد الأدنى من التفاهمات الداخلية، التي يمكن البناء عليها لتحصين لبنان ومؤسساته إزاء الأخطار والاستحقاقات المحدقة بنا”.
وخلال مشاركته في ندوة حوارية في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا، اعتبر أنّ “موضوع رئاسة الجمهورية ليس قيد النقاش حاليا، والنقاش الذي يجري مع الموفدين الذين يأتون الى لبنان هو لتحصين المؤسسات، وتحديدًا مؤسسة الجيش، قبل الانطلاق في مرحلة جديدة من المداولات بعد رأس السنة في مسألة الرئاسة”، مشيرًا إلى أنّ “هناك تحضيرًا لاجتماعات سوف تعقد في الخارج على مستوى اللجنة الخماسية لإعادة اطلاق مسألة الرئاسة، ولكن حتى لو حصلت الرئاسة والحكومة والبيان الوزاري، فنحن في مرحلة فيها الكثير من القضايا سوف تكون على المحك”.
ورأى “أننا في مرحلة تأسيسية، لأن الوضع الحالي في لبنان لن ينتهي ببساطة، نحن في مرحلة تأسيسية على المستوى الاقتصادي، فالنموذج الاقتصادي التاريخي الذي كان الحزب التقدمي الاشتراكي خصمه التاريخي سقط واندثر وانتهى، وبالتالي انبثاق اي نظام اقتصادي جديد يجب ان يكون على قواعد انتاجية جديدة، ولكن على قواعد العدالة الاجتماعية”.
