اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

تنسيق بين الديمان وعين التينة… مقاطعة القوات والكتائب وبعض “التغييريين” لن تغيّر شيئاً

بعض ما جاء في مانشيت البناء:

توقفت أوساط سياسية عند موقف البطريرك الماروني مار بشارة الراعي في عظة الأحد بتأييده العلني للحوار الذي دعا اليه الرئيس بري، ما يعكس تنسيقاً ما بين الديمان وعين التينة، وما يوفر غطاء مسيحياً للحوار بالإضافة الى موقف التيار الوطني الحر الذي سارع إلى ملاقاة رئيس المجلس بالترحيب بالحوار والمشاركة فيه. ولفتت الأوساط لـ»البناء» الى أن «مقاطعة القوات والكتائب وبعض التغييريين لن تغيّر شيئاً، طالما أن الكتل النيابية الكبرى ستحضر إضافة إلى الغطاء المسيحي».

ولفتت الأوساط الى أن موقف رئيس القوات سمير جعجع التصعيدي بوجه الجميع بمن فيهم الكنيسة، يعكس حالة التوتر التي يعيشها بعد المستجدات والظروف الداخلية والخارجية التي تصبّ ضد مصلحته وتوجهاته، فهو صوّب على حزب الله وعلى الرئيس بري وعلى التيار الوطني الحر ولم يوفر قوى التغيير، وربما شعر جعجع بوجود معطيات داخلية ومؤشرات خارجية تصبّ في اتجاه عقد الحوار والتمهيد لانتخاب رئيس للجمهورية من خارج توجهاته السياسية، لذلك يرسل رسائله بالتهديد والوعيد في محاولة للتأثير بقرار كتل نيابية أو نواب ما».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى