اخر الاخبار

“الكتائب”: لا أحد يرغب بحرب أهلية سوى من يهدّد بها عند كل استحقاق

اعتبر المكتب السياسي في حزب “الكتائب” أنّ “أحداث المجدل وعين إبل والكحالة أثبتت أنّ كل مناطق وقرى لبنان باتت ساحة مستباحة لحزب الله، وممرًا لسلاحه الذي يعتبره مقدسًا ولا يتردّد بغرض حمايته بالتضحية بحياة اللبنانيين”.

ولفت إلى أنّه “كشفت حادثة الكحالة عن كذبة الأمن الذي يتغنّى المعنيّون بالقول انه ممسوك وتحت السيطرة، وهذا أدّعاء سقط مع إطلاق النار على شباب الكحالة لتفريقهم وسقوط فادي بجّاني برصاص ميليشيوي استعمل وسيستعمل على مرأى ومسمع من دولة قرارها مخطوف وتحكمها ثلاثية لم تعد صالحة للصرف بعدما سقطت نظرية المقاومة بالتوقيع على معاهدات دولية مع إسرائيل”.

وتابع المكتب السياسي أنّ التقارير حول تسلسل الأحداث في تلك الليلة السوداء في الكحالة، حيث عرض الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تطوّر الأمور على الأرض منذ لحظة انزلاق الشاحنة، وفي هذا السياق، رأى أن “كل الكلام الذي يحاول حزب الله وأمينه العام ونوابه وجوقته الإعلامية تسويقه مردود ومرفوض ويُعتَبر فصلاً جديداً من فصول التضليل التي تعتمدها هذه الميليشيا، فما من مظلومية سوى على أهالي الكحالة المعتدى عليهم، وما من أحد يرغب بحرب أهلية سوى من يهدّد بها عند كل استحقاق وهو محور الموت والدمار والممانعة”.

وأشار إلى أنّه “لا يعجب المكتب السياسي للحملة الشعواء التي ساقها حزب الله وحلفاؤه وإعلامهم على الكتائب والتهديد والوعيد اللذين صدرا عنهما وهو نهج اعتدنا عليه، ولا يخيفنا لا نحن ولا اللبنانيين الأحرار ولن تؤثر فيه صور الدبابات والمجنزرات التي نشرها، وهي إن اثبتت شيئاً فعلى عقم القضية التي يحملونها وانسداد أفق فائض القوة. وليكن واضحا للجميع أن قدراتكم التي تتغنّون بها وسلاحكم المتراكم يصبح كتلة من الخردة أمام عزيمتنا وإرادتنا في حياة كريمة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى