اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

سيف العقوبات مسلط على باسيل والجيش ومسؤولين كبار.. أي سيناريو ينتظر لبنان؟

تطرقت ورقة لجنة الدارسات في الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأميركي لما أسمته “النظام الإيراني ووكلائه” في لبنان، في إطار رؤيتها الاستراتيجية الموسعة للسياسة الخارجية الأميركية تجاه إيران وروسيا والصين والجماعات المتشددة. وفي التفاصيل أنّ الورقة أوصت بفرض عقوبات على”قادة لبنانيين متحالفين مع “حزب الله”، بالإضافة إلى قطع المساعدات عن الجيش”، وذلك في خطوة غير مسبوقة على صعيد العلاقات الأميركية-اللبنانية.

وبحسب تقرير نشرته “الحرة”، فإنّ اللجنة توصي بناء على مقترح من المنظمة غير الربحية المعروفة باسم “الاتحاد ضد إيران النووية (UANI)”، بمعاقبة جميع البرلمانيين الحاليين أو المستقبليين ووزراء الحكومة الذين هم أعضاء مباشرون في “حزب الله”.

كما توصي بمعاقبة أعضاء مجلس الوزراء المعروفين في لبنان بـ”المستقلين”، مثل وزير الصحة السابق جميل جبق والنائب جميل السيد ووزير الخارجية السابق (2005-2009) فوزي صلوخ.

كما يهدف المقترح إلى إلى معاقبة حزب الله والدائرة المقربة منه، إذ يوصي بفرض عقوبات وملاحقة بموجبه أقوى حلفاء الحزب، وعلى رأسهم وزير الخارجية جبران باسيل، ورئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري.

واستناداً لما جاء في تقرير “الحرة”، فإنّ الحقائق هذه التي تخص “حزب الله” ومسانديه في داخل لبنان وخارجه، أثارت الجدل في الولايات المتحدة حول تمويل الجيش، وهو ما دفع لجنة الدارسات في الحزب الجمهوري إلى اقتراح وقف المساعدات للمؤسسة العسكرية في لبنان.

يذكر أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب علّقت تقديم 105 مليون دولار كانت موجهة كمساعدات للبنان في تشرين الأول من العام 2019، ولكنها ما لبثت أن أفرجت عنها في كانون الأول الفائت.

أعقب ذلك، تقديم السناتور تيد كروز (عن تكساس) والنائب لي زيلدين (عن نيويورك) مشروع قانون لمكافحة حزب الله لحجب 20 بالمئة من المساعدة العسكرية الأميركية للجيش، ما لم يتمكن الرئيس اللبناني من إثبات أنه يتخذ الخطوات اللازمة من أجل إنهاء نفوذ حزب الله ومن خلاله إيران في الجيش، على حدّ ما جاء في تقرير “الحرة”.

وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد قال في وقت سابق إن إدارته تعتبر مساعدة الولايات المتحدة للقوات المسلحة اللبنانية مفيدة.

فيما أكد السيناتور مايك جونسون، في حديث لموقع The Washington Free Beacon أنه لا يوجد سبب وجيه لمواصلة منح لبنان المساعدات، بعد سيطرة “حزب الله”، الذي وصفه بأنّه “أحد وكلاء إيران في منطقة الشرق الأوسط”، على البلاد.

يشار إلى أن الرؤية الاستراتيجية الموسعة للجنة تستهدف الأنظمة “الخبيثة” في جميع أنحاء العالم بما في ذلك روسيا والصين وإيران، ويتضمن أكثر من 150 مبادرة جديدة.


المصدر: الحرة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى