اخر الاخباربريد القراء

شهادة “حية” في ادارة الريجي .. بين الكفاءة والتطور

في معرض الحديث من البعض الذي يهوى التراشق من دون بينة ومن دون أدلة في زمن أصبحنا بحاجة الى التدقيق في أي معلومة ترد الينا من هذا السياسي ومن ذاك الاعلامي حيث تنتشر المعلومة كالنار في الهشيم. منها ما يصيب الهدف ومنها ما يصيب مقتل في غير محله وتتحول الى تجني وافتراء واستسهال النيل من كرامات الناس ونسف تاريخ عامر بالانجازات والنجاح.

فمنذ ايام قليلة لفتنا أن أحد السياسيين تناول إدارة حصر التبغ والتنباك اللبناني “الريجي” بمديرها العام الإستاذ ناصيف سقلاوي، بكل فظاظة وعدم اتزان.
ولأنني لبناني أصيل أعشق هذا الوطن بكل جوارحي، كما تعودت ان أقول الأشياء والأخطاء بأسمائها ومن دون قفازات، أيضاً يجب ان لا يمنع الانتقاد ان نقول ونشهد بحسن الاداء والعمل ومواكبة التطور والتكنولوجيا لما يعطي انطباعا حسناً عن بلد متخم بالازمات وبالفساد السياسي قبل الاداري.
فنحن حمزة طالب ووسيم طالب كعميلين مع شركة الريجي منذ أكثر من ثلاثين عاماً على علاقة عمل مع الادارة بكل أقسامها، كانت ادارة سقلاوي خير الادارة المواكبة للتطور والكفوءة وصاحبة الصدر الرحب لما يساهم في انتاجية اكثر، تضيئ شمعة في بلد مثقل بظلمة الفساد، وبكل صدق أقول أن شركة الريجي ربما الوحيدة بعد الاتصالات التي ما زالت تدخل الى خزينة الدولة ارقاماً طائلة وتُدَيِّن ولا تستدين، وكلنا نذكر كيف وقفت إلى جانب أبناء البلد (المقيمين والمغتربين) ولم تبخل على أبناء البلد لا بالرخيص ولا الغالي. ولا ننسى كيف ساعدت أبنائنا وبناتنا عندما هاجمتهم الحرب في أوكرنيا، حيث أمّنت الشركة العودة الٱمنة لهم لربوع البلد وحمايتهم من أي أذى.
ومن الطبيعي أن ذلك يعود الى مديرها العام الإستاذ ناصيف سقلاوي صاحب الأيادي البيضاء والخيّرة، والذي عمل وفق قاعدة “ازرع الخير مهما فعل الاخرون”، فإنه فعلاً كان ولازال أميناً وصادقاً لعمله وموقعه ولم تسرقه الأضواء والأهواء الى حيث يذهب غالبية الاشخاص.
وللآخرين نقول ارحموا هذا البلد واعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله، وقولوا ان هناك اشخاص افعالهم حميدة. ولا ترشقوا الاجار المثمرة بالحجارة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى