اخر الاخبار

كلمة شكر وعرفان إلى متطوعي الصليب الأحمر، الجنود المجهولين في معركة الكورونا ومنهم ابن بلدة صريفا الجنوبية محمد فؤاد سعيد..



رائد رمضان-صريفا قضاء صور

هم جنود مجهولون في كل الأوقات والأزمنة والظروف… الملائكة تحرسهم وعين الله عليهم، تمدهم بالقوة والصبر والتحمل، تملؤهم بالأمل والتفاؤل أنه رغم أسوأ الظروف عليهم العمل والكد لإنقاذ الإنسان.
كانوا ولا يزالوا في الخطوط الأمامية في مواجهة أي خطر يهدد حياة الناس وخاصة في مواجهة وباء كورونا عنيت بهم عناصر الصليب الأحمر اللبناني.

ومنهم ابن بلدة صريفا الشاب الخلوق المهذب محمد فؤاد سعيد ابن المغترب اللبناني في البرازيل فؤاد محمد سعيد الذي أبى إلا أن يكون متطوعا جنبا إلى جنب مع رفاقه المتطوعين وفي الخطوط الأمامية إلى جانب أهلنا وأحبائنا في الوطن…

محمد ورفاقه الذين تسللت إليهم أذرع هذا الوباء. ولوثت واحد وعشرين متطوعا منهم حيث تم إجراء ستين فحصا، وجاءت نتيجة واحد وعشرين إيجابية…

والحمدلله أن محمد سعيد كانت نتيجة فحصه سلبية، لكنه ورفاقه المصابون وغير المصابون أخذوا قرار بجدية ومسؤولية وبتوجيه من قيادة عمليات الصليب الأحمر بحجر أنفسهم بالطرق الطبية والصحية الملائمة بعيدا عن الأهل والأقارب والأصحاب حتى لا تنتقل العدوى وتتفشى…

وهنا لا يسعنا إلا أن نعبّر عن حبنا الكبير لمحمد ورفاقه وجميع المتطوعين في الصليب الأحمر على امتداد الوطن وكل الأجهزة الإنقاذية والإسعافية والأطقم الطبية ونقول لهم قلوبنا معكم يا من تخاطرون بحياتكم لنحيا وتقدمون أنفسكم قرابين لخدمة الوطن والانسان لكم كل التحايا القلبية والتقدير والاحترام..

ولمحمد سعيد كلمتين من القلب: حمودة يا حبيبي يا مهذب كلنا معك ومنشوف حالنا فيك ونفتخر بتضحياتك وبيك بغربتو عم بشوف حالو فيك ويفتخر بإبنو يلي عم بضحي بحالو كرمال وطنه وكرمال ناسه وأهله ومجتمعه…بإذن الله أزمة وبتمرق وبزول الخطر عنكم انت ورفقاتك وعن كل الوطن وبترجعوا لحياتكم الطبيعية…. نحن يا حمودة ناطرينك ترجع بيناتنا…
الله يحميك ويعافيك انت وكل رفقاتك وكل المتطوعين بالصليب الأحمر..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى