اليوسف: الاقصى يوحدنا دائما.. وخلافنا الاساسي مع الاحتلال
اعتبر عضو المكتب السياسي لـ “جبهة التحرير الفلسطينية” صلاح اليوسف، ان مجازر وجرائم العدو الصهيوني في فلسطين ومحاولة تهويد القدس وتدنيس الاقصى واخلاء حي “الشيخ جراح” من سكانه الاصليين، ليست جديدة على العدو في اطار تنفيذ مخططاته الدائمة لتغيير الهوية الوطنية والاسلامية، مشيرا الى ما جرى في باب العمود ووضع الحواجز لمنع دخول المصلين الى الاقصى، او في حي الشيخ جراح وسياسة التطهير العرقي ومصادرة البيوت وطرد المواطنين منها والتمهيد لتقسيم الاقصى زمانياً ومكانياً مترافقاً مع ما جرى من اعتداء على كنيسة القيامة في يوم سبت النور والجمعة العظيمة”.
وقال اليوسف، ان هذه الاعتداءات امتدادا لجرائم ومجازر بدأت في دير ياسين وصبرا وشاتيلا وقانا وصولا الى ما يحدث اليوم في شهر رمضان المبارك ومحاولات الاحتلال فرض وقائعه على الارض بما فيه دعوات المستوطنين لاقتحامات واسعة الاثنين في الثامن والعشرون من رمضان، ونؤكد على اهمية متابعة الجهود الدولية لتوفير الحماية الدولية لشعبنا في الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في مدينة القدس وفرض العزلة عليه ومحاكمته امام المحاكم الدولية وخاصة محكمة الجنائية الدولية”، مشددا ان الاقصى يوحدنا جميعا في هذه الظروف الاستثنائية والخلاف الاساسي يبقى مع الاحتلال الصهيوني.
