اخر الاخبارعربي ودولي

جاويش أوغلو: اجتماع سوريا الرباعي يمكن عقده 10 مايو في موسكو

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن الاجتماع الرباعي مع نظرائه في روسيا وإيران والنظام السوري يمكن أن يعقد يوم 10 مايو/ أيار الجاري في موسكو.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أوغلو خلال مقابلة مباشرة على تلفزيون “إن تي في” التركي، الأربعاء.

وأشار الوزير التركي إلى عقد محادثات تحضيرية بين الأطراف لعقد الاجتماع الرباعي على مستوى وزراء الخارجية في إطار خريطة طريق محددة فيما بينها.

وذكر أن رؤساء الاستخبارات ووزراء الدفاع للدول الأربع بحثوا في وقت سابق قضايا ميدانية وفنية مثل سبل تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب.

وقال إن روسيا قدمت مقترحا بشأن موعد اجتماع وزراء الخارجية ومن المحتمل أن يعقد في 10 مايو الجاري بالعاصمة موسكو.

وأوضح أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، يستعد لإجراء جولة إفريقية وبالتالي لم يتم بعد تحديد ما إذا كان وزير الخارجية سيشارك بنفسه في الاجتماع أم سيرسل زميلًا آخر مكانه.

من جهة أخرى، كشف أوغلو أن بلاده وجهت تحذيرات لفرنسا عقب اعتداء أنصار تنظيم “بي كي كي” الإرهابي على رعاياها في مدينة مرسيليا.

ولفت إلى اتخاذ التدابير اللازمة على خلفية الاعتداء الذي وقع بذريعة يوم العمال العالمي.

وتداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صور أنصار “بي كي كي” وهم يعتدون الاثنين الماضي على المواطنين الأتراك بمرسيليا أثناء توجههم للتصويت في الانتخابات الرئاسية والتشريعية التركية.

وبدأ المواطنون الأتراك في المدن الفرنسية الإدلاء بأصواتهم في 27 أبريل/ نيسان الماضي، ويستمرون حتى 9 مايو الجاري.

وفي معرض تعليقه على تشييد يريفان نصبا تذكاريا للإرهابيين، أشار أوغلو إلى إغلاق مجال تركيا الجوي أمام الطائرات الأرمينية ردًا على ذلك.

وقال إن تركيا وأذربيجان اتخذتا خطوات كثيرة في سبيل تطبيع العلاقات مع أرمينيا عقب حرب “قره باغ” الثانية.

وأكد أن النصب التذكاري الذي شيدته أرمينيا يهدف إلى تمجيد تنظيمات إرهابية متورطة في استشهاد دبلوماسيين ومواطنين أتراك وأذربيجانيين في عشرينات القرن الماضي.

وحول تصريحات أرمينيا بأن النصب تم تشييده من قبل البلدية، شدّد تشاووش أوغلو على أنها ليست صادقة وغير صحيحة.

وأوضح أن تركيا لا يمكنها البقاء مكتوفة الأيدي إزاء هذه التصرفات، وسوف تتخذ تدابير أخرى بجانب إغلاق المجال الجوي في حال استمرت أرمينيا بممارستها.

والأسبوع الماضي، شهدت يريفان مراسم تدشين نصب تذكاري لعملية “ناماسيس” التي راح ضحيتها العديد من الساسة والعسكريين العثمانيين والأذربيجانيين، في عشرينيات القرن الماضي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى