اخر الاخبار

الرابطة المارونية طالبت واكيم بالاعتذار عن كلامه بحق الراعي: انحطاط متماد ومواقف سخيفة ومقززة

لفت المجلس التّنفيذي للرابطة المارونية، إلى أنّ “بعض وسائل الإعلام تداولت كلامًا منسوبًا إلى نجاح واكيم، يتوجّه فيه إلى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بالقول: “ماذا يريد الرّاعي من الدين الأعوج، روح انضب بوظيفتك كرجل دين”.

وأعرب في بيان، عن أسفها للّتصريح، مشدّدًا على أنّ “هذا الكلام أقلّ ما يُقال فيه إنّه بعيد كلّ البعد عن التّعاطي الأخلاقي في ما خصّ الشّأن العام، ويفتقر إلى التّهذيب والأدب”. وأشار إلى أنّ “هذا النّهج المرفوض والممجوج، بات سلوكًا ملازمًا لواكيم، الّذي يحفل قاموسه بكلّ المفردات الخارجة عن اللّياقة الأخلاقيّة”.

واعتبر المجلس أنّ “الانتقاد حقّ لكلّ متعاط في الشّأن العام ولكلّ مواطن، ويمكن التّعبير عنه بغير البذاءة الّتي تفوّه بها واكيم في حقّ بطريرك انطاكية وسائر المشرق للموارنة”، مركّزًا على أنّ “إصرار واكيم على التّهجّم على بكركي وسيّدها، واستعادة أدبيّات ترقى إلى زمن الحرب تزخر بالكراهيّة، يدلّ على انحطاط متماد لم يفارقه يومًا منذ حملته الصّدفة إلى عالم السّياسة، مترسملًا بلسان يجيد السّباب والتّجنّي والافتراء فقط”.

وأكّد أنّ “المطلوب من واكيم الاعتذار عن الّذي قاله في حقّ البطريرك الرّاعي، وأن يبادر إلى سحبه. وإذا رفض مثبتا سوء مقصده، مصرًّا على مواقفه الحاقدة والسّخيفة والمقزّزة، لا يسعنا عندها إلّا أن نقول: الإناء ينضح بما فيه”.

وكان قد أشار واكيم، في تصريح صحافي، إلى أنّ “بالنّهج الّذي يسير به البطريرك الرّاعي، لن يبقى مسيحي في كلّ المنطقة”، مبيّنًا أنّه “يشارك في تنفيذ مخطّط فتنوي، من خلال طرح الفدراليّة على أساسٍ طائفي”. وتوجّه إلى الرّاعي قائلًا: “شو بدّك بهالدّين الأعوج، انضب بوظيفتك كرجل دين”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى