مؤسسة الحريري وجمعيات باشرت بتوزيع المرحلة 2 من المساعدات في صيدا
باشرت “مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة” وجمعية “المواساة” بتوزيع القسائم الغذائية في منطقة الشرحبيل (بقسطا) بالتعاون مع جمعيات “بقسطا للتنمية الاجتماعية”، “مؤسسة الشهيد معروف سعد”، “التنمية للإنسان والبيئة DPNA”، “الرعاية”، “الجمعية الطبية الاسلامية” و”رابطة الطلاب المسلمين” ولجنة “مسجد الحاجة هند حجازي”.
وجاءت الخطوة تنفيذا للمرحلة الثانية من المساعدات التي اقرتها بلدية صيدا ضمن حملة “صيدا تواجه كورونا” لدعم صمود المواطنين معيشيا في مواجهة تداعيات “فيروس كورونا” والتي تشمل القاطنين خارج صيدا الإدارية.
وشارك نحو مئة متطوع من هذه الجمعيات في توزيع القسائم الغذائية على المواطنين في مختلف الوحدات السكنية في منطقة الشرحبيل، والتي جرى تقسيمها جغرافيا الى مناطق تتم على اساسها عملية التوزيع وفقا للوائح الإسمية الصادرة عن البلدية استنادا لآلية التسجيل الالكترونية التي اعتمدت منها.
اجتماع تنسيقي
وكان عقد في مكتب “مؤسسة الحريري” في بناية المصباح في صيدا، وبدعوة من المؤسسة، اجتماع تنسيقي مشترك للجمعيات المشاركة، جرى خلاله البحث في آلية التوزيع في منطقة الشرحبيل التي يتقاطع فيها عمل هذه الجمعيات بالتعاون في ما بينها، وبما يساهم في تسهيل وتسريع عملية تسليم “البونات” إلى المواطنين.
الحريري
واستهل امين الحريري الاجتماع بكلمة شكر فيها لرئيسة “مؤسسة الحريري” النائب بهية الحريري وكذلك بلدية صيدا، مبادراتهما المستمرة تجاه الناس…
واضاف: “مبدأ التعاون على مر العصور أدى دورا اساسيا في بناء مجتمعات متماسكة وواعية تبتعد عن الحساسيات والحسابات الضيقة”…
وشكر لرئيس بلدية صيدا محمد السعودي سعيه إلى “تأمين المليار الأول لإنفاقه على المتضررين من تداعيات خطر كورونا والأزمة المعيشية ضمن نطاق صيدا الادارية، ومن ثم سارع إلى تأمين مليارين اضافيين لإنفاقها على الصيداويين القاطنين خارج صيدا الادارية”.
واعقب ذلك اجتماع ثان موسع لمتطوعي الجمعيات المشاركة قبيل انطلاقهم الى شرحبيل للبدء في التوزيع
