اخر الاخبار

أهلا” بمساعدات “الصديقة اسرائيل”!! بقلم: سنا كجك

رأي حر:
דעה חופשית

ولماذا تمانع حكومتنا بقبول المساعدات من “دولة انسانية…متحضرة..مسالمة”؟؟؟؟

ان وزير “دفاعها” قد عرض علينا بأنه مستعد لمساعدة الشعب اللبناني في أزمته الاقتصادية والمعيشية…
ولانه رقيق القلب بحيث لا يمكن ان نصف رقته وطيبته!!

حسنا” نحدثكم بكل تهكم وسخرية أعلاه عن الكيان الغاصب العدو اللدود الوقح!!!

“اسرائيل” كما عهدناها بكل قادتها ومسؤوليها وضباطها وجنودها يحاولون ان يمثلوا علينا وعلى الشعوب العربية دور حمامة السلام “بس نحنا المحاربين “!!!

اما هم أينما يحلون يحل الامان والسلام!

منذ بدء أزمتنا الاقتصادية وانظار الحكومة الاسرائيلية والقادة الصهاينة متجهة نحو لبنان وتطور اوضاعه الداخلية وهم ضمنيا” يشمتون بنا وبحالنا وظاهريا” يتوددون ويدعون التعاطف معنا!!

ولكنهم على المقلب الآخر يهددون لبنان وجيشه ومقاومته!


ما هذا الانفصام في الشخصية الذي يعاني منه قادة “اسرائيل”؟؟؟

كيف لعدو غاشم قتل اطفال لبنان وارتكب المجازر البشعة ودمر المنازل والبنى التحتية ان يصرح بكل وقاحة على لسان وزير حربه بيني غانتس خلال حفل تدشين النصب التذكاري للخونة من عملائهم في جنوب لبنان الذين يعرفون بميليشا لحد..

” كمواطن اسرائيلي وكيهودي وكانسان يعتصر قلبي ألما” وانا أشاهد صور الجياع في شوارع لبنان وقد عرضت المساعدات عبر الامم المتحدة الا ان لبنان رفض.”


“يعني ” كنت متوقع ان يقبل لبنان مساعدة من عدوه؟؟؟؟؟

وسؤال لوزير الحرب الغبي هذا:

أخبرنا “كانسان” ألم يعتصر قلبك الما” على صور اطفال لبنان الذين مزقت اجسادهم قنابلكم وصواريخكم القاتلة؟؟

“بهيك مشاهد ما تألمت”!! ولكن صور الجياع “رق قلبك”!!

يا لهذا النفاق!والادعاء بالانسانية! وانتم جيش القتل !

أشار الصحفي عاموس هرئيل في صحيفة هآرتس العبرية الى ان:

” اللبنانيون يرفضون اي اتصال مباشر وحتى في ضائقتهم المالية لا نية لديهم للخروج من سياسة الرفض!


من المتوقع ان تواجه المبادرة الاسرائيلية برفض من الحكومة اللبنانية!!”.

بالفعل امرهم غريب حتى صحافييهم لا منطق في تحليلهم!!!

“المفروض نقبل” المساعدات ومن بعدها تشنون علينا الحرب وترتكبون المجازر بحق الاطفال والمدنيين العزل!!

هم في الحقيقة يتمنون ان نموت من الجوع والعطش!

ومهما حاولوا ان يظهروا انهم ملاك السلام والخير “هيدي ما بتمشي معنا”!!

وكما قال احد الشرفاء من وطني في المحافل الدولية السفير سليم بدورة مندوب لبنان لدى الامم المتحدة بلهجة التحدي للعدو الاسرائيلي:

“ان لبنان ليس بوارد تلقي مواعظ ومحاضرات من قبل “دولة” محتلة قتلت اطفاله وهجرت سكانه.”

ونعد الصهاينة اننا سننتصر على مشاكلنا الداخلية كما انتصرنا عليهم في عدوان تموز 2006 الذي ستبدأ ذكراه بعد ايام…

نعدكم اننا لن نهزم وسننهض باقتصادنا كما نهضنا من عدوانكم!!

لا تحلموا ان نقبل منكم حتى ملايين الدولارات وليس فقط المساعدات الغذائية او الطبية!!!

ومن ذا الذي يثق ان لا تكون مساعداتكم “مفخخة” أعني منتهية الصلاحية (مواد غذائية-طبية) وذلك لنتسمم جماعيا”!!!

بيني غانتس فلتكف عن الخداع والتلون !!

“اللي بيقتلنا”
بقنابله الفوسفورية المحرمة دوليا” يقتلنا ايضا” بواسطة مواد غذائية مُسممة!!!!

كفوا عن احلامكم في لبنان!!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى