مهرجان حاشد لحركة أمل أطلقت خلاله ماكينتها الإنتخابية في دائرة الجنوب الثالثة – قضاء النبطية
علي يونس
أطلقت حركة أمل الماكينة الانتخابية في دائرة الجنوب الثالثة – قضاء النبطية بمهرجان حاشد أقيم في القاعة الكبرى لحسينية مدينة النبطية، بحضور مرشحَي دائرة النبطية النائب هاني قبيسي والاستاذ ناصر جابر، ورئيس المكتب السياسي لحركة امل الحاج جميل حايك، وقيادة حركة أمل – اقليم الجنوب، وقيادات واعضاء من المكتب السياسي وهيئة الرئاسة لحركة أمل، وأعضاء اللجان الانتخابية في مناطق دائرة قضاء النبطية وحشود جماهيرية.
جابر في كلمة له، قال “نحن اليوم من موقعنا نقف الى جانب أهلنا كتفاً الى كتف كما كنا دائماً في كل المحطات الصعبة، وهذا الزمن هو للعمل على معالجة كافة العناوين والقضايا المتصلة بلقمة عيش الناس وأولوياتهم اليومية، خاصة في الصحة والمياه والكهرباء، في ظل الانهيار المخيف لمخصّصات موظفي القطاعين العام والخاص أمام لهيب السلع الاستهلاكية والمواد الاساسية وتفلّت الأسعار من الضوابط الأخلاقية قبل القانونية”.
واعتبر جابر أن “النبطية ومنطقتها كما كل لبنان بحاجة الى تحقيق خطط التنمية المستدامة، ولاستكمال العمل على البنى التحتية الاساسية، وإنجاز الخطط وتنفيذ المشاريع البيئية اللازمة المتصلة بحل أزمة النفايات نهائياً”.
وأضاف جابر “نحن أمام إمكانية الاستفادة من الأزمة الراهنة للانتقال من الإقتصاد الريعي الى الإقتصاد المنتج، من خلال تأمين حوافز مشجعة للمستثمرين لبناء المصانع الإنتاجية والمؤسسات التجارية والمعامل على إختلاف أعمالها، ما يخلق فرص العمل للشباب وخريجي الجامعات بدلاً من تصدير الطاقات الشبابية”.
ولفت حابر أنه “كي لا يذهب جنى المودعين من مقيمين ومغتربين فرق عملة في البنوك، إننا نطالب بتحرير أموال الناس بعيداً عن محاولات البعض الساعية الى وضع اليد على هذه الودائع لكونها من المقدسات التي لا يجوز التصرف بها تحت أي عنوان، عبر استكمال ايجاد تشريعات كان دولة الرئيس نبيه بري ومعه كتلة التنمية والتحرير سبّاقين اليها من خلال اقتراح القوانين التي تحفظ هذا الحق وتعيده لأصحابه كاملاً”.
بدوره ألقى النائب هاني قبيسي كلمة اعتبر فيها أننا “نعيش حصارا حقيقيا عقابا على مقاومتنا وعلى نصرنا، ونقول من ساحة عاشوراء للعالم اجمع ولاخواننا العرب، لا نريد اموالكم ولا عطاياكم ولا حسناتكم بل نريد موقفكم فإن الحياة وقفة عز فقط. نريد ان تقفوا وتقولوا لا لاسرائيل، لا ان تركعو امامها وتشرّعوا لها الابوب في ساحة العالم العربي”.
وأشار إلى أن “هناك من يرسم المشهد السياسي في لبنان ببعض الادوات اللبنانية يطبقون من خلالهم الحصار والعقوبات على الشعب اللبناني ويشوّهون صورة الاحزاب المقاومة ويمجّدون بمن تعامل مع اسرائيل فيصبح من جاهد وقاوم مشتبه به يلفقون التهم اليهم ليتهموا ابناء المقاومة بعزتهم وكرامتهم وتاريخهم وشهدائهم. آن الاوان للدولة اللبنانية ان تشكل وحدة موقف بوجه كل التحديات والعقوبات فنحافظ على حدودنا ونستخرج ثروتنا ونحافظ على اقتصادنا بإلغاء الطائفية السياسية وصولا الى الدولة المدنية”.
وأضاف قبيسي “سنسعى أن تكون المرحلة القادمة بداية تأسيس لوطن يحمي ابناءه من سيطرة لصوص البلد ممن نهبوا اموال الناس وودائعهم من مصارف وصرافين ومن يحميهم وسط غياب سلطة تتلهى بمحاصصة ومشاريع شخصية. إنهم يريدون من خلال مؤامراتهم أن نتنازل ونحن لم نعتد ان نتنازل فنحن كتبنا تاريخ لبنان بإسقاط السابع عشر من ايار وبمقاومة حررت الوطن”.
