اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

غوتيريش أحبط «خصوم» “الحزب” : «العين بصيرة واليد قصيرة» !

بعض ما جاء في مقال ابراهيم ناصر الدين في الديار:
الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش لم يكن المحبط الوحيد بعد انتهاء زيارته الى لبنان، واذا كان الشعب اللبناني بكافة اطيافه غير مصدوم بضعف موقف المسؤول الاممي، ولم يكن ينتظر منه اكثر من كلمات «الرثاء» حيال الواقع القاتم ، فان «خصوم» ح b z ال-له في بيروت ربما اكثر احباطا من غيرهم بعدما وجدوا بين «سطور» مواقفه العلنية، وتلك التي اطلقها بعيدا عن الاعلام، غياب اي استعداد دولي لفتح مواجهة مع الحزب، ووفقا لاوساط سياسية بارزة، عندما شبّه غوتيريش ح b z ال-له «بالفيل» داخل المنزل اللبناني، لم يقترح او يقدم حلولا تؤدي الى تقليص حجمه «عنوة»، بل اقترح تكبير مساحة «المنزل» لاستيعاب الموقف، اي انه اقر بان «العين بصيرة واليد قصيرة»، فالامم المتحدة لا تملك القدرة والارادة لتقديم الدعم المطلوب للجيش اللبناني، ولا مونة اممية على الدول القادرة على فعل ذلك لتطوير ادائها، فواشنطن تنظر الى بيروت «بعيون اسرائيلية»، وكل مساعدة تاتي «بالقطارة» ومحسوبة بحيث لا تضر بمصالح «اسرائيل» الامنية، اي لا تعديل في برنامج دعم المؤسسة العسكرية وهذا يعني بقاء الحال على ما هو عليه.


ووفقا للمعلومات، كان غوتيريش اكثر وضوحا في لقاءاته البعيدة عن الاضواء، حيث اكد ان «مشكلة» حزب الله اكبر من لبنان، ودون تسويات كبرى على مستوى المنطقة لا تسوية لهذا الملف، و»نصح» الاطراف اللبنانية للتعامل بواقعية مع الظروف وعدم خوض مغامرات غير متناسبة مع الواقع الحالي داخليا وخارجيا، «فلا استعداد لدى احد لتعديل مهام قوات اليونيفيل، ولا ضغوط اضافية على الحزب لتطبيق عملي للقرار 1701، ولا مؤشرات على وجود رغبة اسرائيلية لخوض مغامرة عسكرية في الوقت الراهن، كما لا توجد رغبات اقليمية او دولية لمنح منافسي الحزب اي دعم جدي يمكن التعويل عليه لتغيير الوقائع اللبنانية».

الديار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى