اخر الاخبار

نقص في القبور والأكفان وأكياس الموتى.. قطاع غزة يدفن شهداءه في قبور جماعية

من بين أزمات كثيرة خلقتها الهجمات الإسرائيلية الشرسة على قطاع غزة، تبرز أزمة القبور والأكفان وأكياس الموتى بفعل الأعداد الكبيرة من ضحايا الغارات الجوية المكثفة، التي نالت من كل شيء على الأرض، وكان للمنازل السكنية، التي دُمرت فوق رؤوس ساكنيها، النصيب الأكبر دمًا ودمارا.

وتواجه السلطات المحلية في غزة صعوبات جمة في مجاراة الأعداد اليومية من الشهداء، وتوفير ما يلزم لإكرامهم بالدفن، ابتداء من “أكياس الموتى” المستخدمة لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض، مرورا بالأكفان، وحتى القبور في مقابر فاضت بما استقبلته من جثث ضحايا الحرب المستمرة للأسبوع الثالث على التوالي.

وكعادتها تحاول غزة دائما إيجاد البدائل، فكانت “مقبرة الطوارئ” هي الخيار لدفن الشهداء في “قبور جماعية” بطريقة حفر غير معتادة، حسب إفادة المدير العام للأملاك الوقفية في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية مازن النجار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى