بيان صادر عن كتائب الشهيد ابو العباس.
تواصل دولة الامارات العربية المتحدة حملة التطبيع مع الكيان الصهيوني سراً وعلانية، وآخرها الطائرة الاماراتية التي حطت في “مطار بن غوريون” الإسرائيلي مباشرة من أبو ظبي، تحت ستار شحن “مساعدات” انسانية إلى ابناء الشعب الفلسطيني التي رفضها سياسيا وشعبيا لانها تمنح الاحتلال الشرعية والضوء الأخضر، لزيادة وتيرة التطبيع وهجماته الوحشية العنصرية على ابناء شعبنا والتضييق عليهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم”.
لم يعد خافيا على أحد ان “الامارت”، تقود حملة التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، تحت غطاء القضية الفلسطينية، تحديدا في هذا الوقت الدقيق والخطير من تاريخ القضية الفلسطينية، حيث تمارس الادارة الاميركية ضغوطها السياسية والاقتصادية لتمرير صفقة القرن” التي تهدف الى شطب القضية وتصفية حق العودة، وتزامنا مع قرار الاحتلال الاسرائيلي ضم أراض من الضفة الغربية والاغوار، في خطوة ستسقط كل اتفاقيات السلام الموقعة منذ سنوات.
اننا في “كتائب الشهيد ابو العباس نرفض رفضا قاطعا التطبيع الاماراتي مع الكيان الصهيوني، تحت ستار القضية الفلسطينية، ولم نكتفي بعبارات الادانة والاستنكار، بل سنحول الغضب والاستنكار الى خطوات عملية تعيد للمسؤولين الاماراتيين رشدهم، بان القضية الفلسطينية ليست للمتاجرة او البيع، وان الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الايدي ازاء حملة التطبيع ومن حقه الطبيعي استخدام كل وسائل المقاومة لردع هذا العدوان الجديد، وان كتائب “الشهيد ابو العباس” العسكرية على جهوزية تامة لتنفيذ المهام المطلوب منها في الزمان والمكان المناسبين، ولتفهم الامارات ومعها الصديق قبل العدو، وانه القضية الفلسطينية ليست للمتاجرة او التطبيع المجاني،، واننا لن نساوم على الارض وسنبقى نتمسك بالثوابت الوطنية حتى تحرير الارض ودحر الاحتلال الصهيوني واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.
اننا ندعو الامارات العربية المتحدة الى وقف حملة التطبيع مع العدو فورا، لانها خيانة عظمى، والالتزام بالاجماع العربي الذي يقوم على ان فلسطين ستبقى القضية المركزية للعرب والمسلمين،
كتائب الشهيد ابو العباس
