اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

دخلنا في المرحلة الأخطر منذ بداية الحرب على غزة

بعض ما جاء في مانشيت البناء:

لفت خبراء في الشؤون العسكرية والاستراتيجية لـ«البناء» الى أن حكومة الاحتلال تبحث عن انجازٍ عسكري ضد المقاومة الفلسطينية لكن الخبراء يشيرون الى أن رد حزب الله حتميٍّ لأن الاعتداء الإسرائيليّ لم يقتصر على اغتيال الشيخ العاروري فحسب، بل يمسّ أمن الضاحية الجنوبية، ولكل حسابه، أي أن الردّ الأول سيكون على اغتيال العاروري، والرد الثانيّ على استهداف الضاحية.

وشدّد الخبراء على أن أهميّة رد المقاومة في لبنان هو منع العدو الإسرائيليّ من تكرار استهداف الضاحية واغتيال قادة المقاومة، أكانت الفلسطينية أو اللبنانية، ولذلك إن الاحتلال الإسرائيلي سيكرر هذه العمليات الأمنية إذا لم تكن هناك قوة رادعة. ولفت الخبراء الى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ الاتفاق الأميركي – الإسرائيلي بالحدّ تدريجياً من العمليات العسكرية في غزة والتركيز على العمل الأمني من ضمنه الاغتيالات لقادة المقاومة الفلسطينية في إطار المرحلة الثالثة من الحرب.

وأكد الخبراء أن اغتيال العاروري حصل بضوء أخضر أميركي. ويعتقد الإسرائيلي بأن قواعد الاشتباك الضمنية تسمح له بتنفيذ اغتيالات لقيادات فلسطينية في لبنان من دون ردّ من حزب الله.

وإذ اعتبر الخبراء بأننا دخلنا في المرحلة الأخطر منذ بداية الحرب في غزة، حذّروا من تطور ردود الفعل بين المقاومة و«إسرائيل» وتدحرجها الى حرب واسعة النطاق يريدها رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو ليُطيل أمد الحرب ويورط الأميركيّين بها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى