أفيخاي أدرعي: “تل أبيب” تحت القصف..وغزة انتصرت! بقلم: سنا كجك
رأي حر:
דעה חופשית
تحررت قليلا” من “انياب” الحزن والالم بعد فاجعة وفاة والدتي الشهر الماضي لانتزع من فترة حدادي هذه السطور فلامست قلمي للمرة الاولى منذ ان فقدت غاليتي
لاشارك اهل فلسطين وغزة الصامدة احتفالهم بسطوري….
كنت أشاهد الاستهدافات للاطفال والفتية وللنساء الصابرات في غزة وصورهم التي تلحق العار بجيش الحرب الاسرائيلي فكان الوجع يغلف روحي أكثر فأكثر ويزيدني اصرارا” على تحدي عدوي والتنكيد على المنظومة الاعلامية الاسرائيلية-العسكرية-
تابعت صفحات العدو الاسرائيلي على مواقع التواصل وخصوصا” صفحات المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال للاعلام العربي أفيخاي ادرعي الذي وكعادته يمارس التضليل والكذب وتشويه الحقائق مرتديا” زيه العسكري في حالات الحرب وتوجيه الرسائل من الثكنات العسكرية.
كنت أنشر صور شهداء الاطفال الرضع الذين أطفأت طفولتهم آلة الحرب الاسرائيلية والجرحى منهم وأهمس لارواحهم الطاهرة:
قلمي سيوجعهم أعدكم!!
كتبت “لناطقهم” العسكري:
اتحداك ان تنشر هذه الصور على صفحاتك!!هو ليس فقط كاذب ومضلل بل جبان!!!
أفيخاي ادرعي:
استمتعنا بمشاهدة المجندات والجنود وهم يهرولون للاختباء في الملاجئ وسمعنا صراخهم لذا “تل أبيب” من كانت تحت القصف وليس فقط (ح م ا س) كما كنت تختم دائما منشورك!
“تل ابيب” يا ادرعي عاشت اصعب الايام والليالي وذلك بشهادة صحافييكم والمستوطنين اضف الى ان القبة الحديدية لم تنقذكم وتردع الصواريخ!
كل المناورات الداخلية والتدريبات العسكرية وعنجهية قادة الجيش الاسرائيلي لم تنفعكم خلال عدوانكم على غزة!
اتفهمك يا أدرعي ان تجمل صورة جيشك القاتل وتخجل من نشر صور ذُل فيها جيش النخبة! لذا تكفلت انا بنشرها !
الجيش العديم الانسانية لا يبرع الا في قتل الاطفال والنساء والشيوخ!واستهداف المباني السكنية “وبتجي انت وبتركب خبرية”:
ان هناك مواقع عسكرية “للمخربين” لذا قصفها جيش “الدفاع” الاسرائيلي!
لله كم تخافون من فتية يتحدون شرطة التوحش في باحات الاقصى؟؟
وكم تخشون من اصحاب القلم والكلمة والصورة فدمرتم الابراج التابعة للاعلام والصحافة!
وصمت المتخاذلون وثار الاحرار!
كم انتم ضعفاء وكشفتم عن ضعفكم في معركة “سيف القدس”!
وستعود غزة اجمل مما كانت…
…وستبقى مشاهد البكاء والهروب راسخة في عقولكم وذكرياتكم!
“سلمولنا” على القبة الحديدية يا أفيخاي عندما تتوجه برسالة مباشرة من الثكنات!
…وانتصرت غزة وبشروط ابطالها و”بحماسة ضيفها”!
…وسنصلي في القدس!
