اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

الحرب دخلت مرحلة جديدة لا تسمح بتراجع أي طرف

حافظت الجبهة الجنوبية على سخونتها مع تصعيد تدريجيّ سيتسع نطاقه الجغرافي وأنواع العمليات والأسلحة المستخدمة في الأيام والأسابيع المقبلة، وفق ما تشير مصادر ميدانية ومحللون عسكريون لـ»البناء»، إذ أن كل المؤشرات في الساحة الغزاوية وفي الإقليمية وعلى الساحة الدولية وخاصة في الولايات المتحدة الأميركية لا سيما إقرار الكونغرس الأميركي قانون الدعم المالي والتسليحي لكيان الاحتلال، تشير الى أن الحرب دخلت مرحلة جديدة لا تسمح بتراجع أي طرف، لا محور المقاومة ولا المحور الأميركي الغربي الإسرائيلي، وتدل التطورات الأميركية على أن الولايات المتحدة الأميركية تعتبر «إسرائيل» كيانها ومركز مصالحها في المنطقة ولا يمكن التخلي عنه وأي هزيمة يتعرّض لها تشكل هزيمة للولايات المتحدة ما يؤثر على نفوذها في المنطقة. لذلك يحذّر الخبراء من مفاجآت عسكرية ستشهدها مختلف الساحات ستترك تداعيات كبرى وستضع المنطقة على حافة الحرب الشاملة. ويرجّح الخبراء أن يطول أمد الحرب لأشهر إضافيّة وربما للعام المقبل إذا لم يحصل أي متغيرات كبيرة في الإقليم أو داخل الولايات المتحدة أو على الصعيد الدولي. ويجزم الخبراء أن الجبهة الجنوبية لن تشهد التهدئة ولا الهدن، بل ستبقى مشتعلة رغم كل الضغوط الخارجية حتى توقف الحرب في غزة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى