اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

المفاوضات بين حماس و”الكيان”: عدة مؤشرات إيجابية لاحت في الأفق

بعض ما جاء في مانشيت البناء:

تشير مصادر المعلومات الآتية من الدوحة الى إيجابية تطغى على المفاوضات بين الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني على الرغم من المراوغة والمناورة التي تطغى على سياسة الحكومة الإسرائيلية، لا سيما أن استئناف التفاوض أعقبه الإعلان عن زيارة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الموجود في جدة، الى «إسرائيل» يوم غدٍ الجمعة. ووفق المعلومات فإن بلينكن سيجمع وزراء خارجية مصر والسعودية وقطر والأردن والإمارات لإجراء جولة مشاورات حول الوضع في غزة.


ولفتت مصادر مطلعة على الملف التفاوضي لـ«البناء» الى أن عدة مؤشرات إيجابية لاحت في الأفق ما يعكس جدية في التفاوض، لكن هناك معوقات وعقبات عدة أمام إنجاز اتفاق هدنة في غزة لأسباب داخلية إسرائيلية وأسباب أخرى تتعلق بالمقاومة في غزة، إذ أن «إسرائيل» لا تستطيع وقف الحرب بشكل دائم في الوقت الراهن وكذلك الخضوع لشروط حركة حماس، وبدورها الأخيرة لا تستطيع التفريط بالإنجازات التي تحققت في عملية طوفان الأقصى ولا التفريط بصمود المقاومين وبسكان غزة الأسطوري.

ولا يمكن أمام هذا الصمود والتضحيات إلا انتزاع أثمان تتعلق بالقضية الفلسطينية وبالحقوق الفلسطينية الطبيعية. ما سيطيل أمد التفاوض لا سيما أنه دخل في التفاصيل انطلاقاً من المقترح الذي قدّمته حركة حماس، وعلى وقع استمرار الحرب في الميدان والعمل العسكري الإسرائيلي لاستغلال الوقت لتحقيق المزيد من المكاسب والإنجازات العسكرية والأمنية الوهمية.

لكن المصادر ترجّح التوصل الى اتفاق هدنة بدفع أميركي وبالضغط على «إسرائيل» وعلى الوسطاء الذين يتفاوضون مع حركة حماس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى