اخر الاخبار

قبلان قبلان: لا نريد تقاطعاً على التعطيل بل التفاهم على الإنتخاب

دعا ‏عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قبلان قبلان الى “الحوار والتلاقي وتهدئة النفوس لأن مسألة انتخاب رئيس للجمهورية هي على مستوى الوطن ومرتبطة بتوازنات حساسة لنعيد من خلالها بناء الوطن وستُحل عندها الأزمات تدريجياً”.

وخلال رعاية حفل تدشين منشأة وادي المغاور لمياه الشفة الذي أقيم في بلدة جويا بدعوة من بلديتها، رأى قبلان أن كل أزمة من هذه الأزمات هي جزء من مشروع وخطة وبرنامج أُعد في ليلة حالكة وفي غرفة سوداء من أجل ضرب استقرار هذا الشعب وضرب صموده وكل وسائل قوته، لينشغل المواطن بحاجاته الأساسية ويشيح بعينه عن القضايا الأساسية.

وشكر قبلان أهالي كفرشوبا والعرقوب الذين ذكروا الجميع بأن هناك عدو متربص على الحدود ، يخطط مع آخرين في كل مكان من أجل ضرب منظومة القيم والاستقرار والإمكانات لهذا البلد وهم يحلمون بإعادة تشكيل هذا البلد على القواعد التي يريد والحسابات التي يريدون، وهو أمر بأيدي أهلنا اذا استمروا بالتعاضد والتعاون والتفهم لما يجري فإنهم يسقطون ذلك المشروع ويفوتون الفرصة على كل من يتربص بهذا البلد.

وأشار الى أنه في 16 تشرين كان المواطن يستطيع سحب أمواله من المصارف ولكن في 17 تشرين لم يعد باستطاعته ذلك، متسائلاً هل احترقت باخرة أموال في هذا اليوم؟، قائلاً: “لم يبقَ شيء في هذا البلد خلال أسابيع وبعدها وضعت على الطاولة الطلبات السياسية والمشاريع الهادفة، قائلين ادفعوا هذه الفاتورة وإلا عليكم التحمّل”. وأضاف: اليوم نحن بحاجة الى إعادة تكوين السلطة والدولة من رأس الهرم الى كل المؤسسات بدءًا من رئاسة الجمهورية، ونحن بعد أيام ذاهبون الى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية ، “أردناها جلسة انتخاب وأريدت جلسة تعطيل الانتخاب، نريد مرشحاً جدياً الى جانب مرشحنا لنذهب الى الانتخابات وإذا بهم يتقاطعون على تعطيل من ترشح ولا يتفقون على مرشح جدي، بل تعطيل من يملك كل المؤهلات التي تمكنه من أن يكون رئيساً.، نحن لا نريد تقاطعاً على التعطيل بل التفاهم على الإنتخاب”.

ولفت الى انه “سنبقى ندعو الى التفاهم والتلاقي بين الجميع لنتمكن من إنقاذ البلد وإخراجه من أزمته ونعيد تشكيل السلطة بعيداً عن التحدي والاستفزاز الذي يُدفع البعض في الداخل اليه لغايات ومصالح لن يستفيد منها أولئك الذين يعملون لها في المباشر بل ستكون خدمة لمشاريع آتية من مكان بعيد، وعندما تحصل التسويات فإن البعيد من يقطف الثمار وليس القريب، لذلك علينا بالتلاقي والحوار والتفاهم من أجل إنقاذ البلد”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى