اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

تصاعد الأزمة الأميركيّة السعوديّة على خلفيّة دور الرياض في قرار خفض إنتاج النفط

سجل المشهد الدولي والإقليمي تطوراً بارزاً فرض حضوره وينتظر أن تكون له تداعيات على الكثير من الملفات الدولية المتصلة بأمن الطاقة وسياساتها، والملفات الإقليمية المتصلة بالدور السعودي الفاعل في عدد من ملفات المنطقة، والتطور المقصود هو التدهور السريع والتأزم المتسارع في العلاقات الأميركية السعودية، الذي بدأت إشاراته الأولى مع قرار منظمة أوبك بلاس بتخفيض الإنتاج مليوني برميل يومياً من مطلع الشهر المقبل، وردود الأفعال الأميركية العالية السقوف التي حمّلت الرياض كحليف مفترض لواشنطن مسؤولية القرار، الذي أجمع المسؤولون الأميركيون بتصنيفه موقفاً داعماً لروسيا في مواجهة مشاريع التضييق على روسيا التي يقودها الغرب وعلى رأسه الأميركيون، في أسواق الطاقة العالمية، ورغم الردود الهادئة للسعودية على الحملات الأميركية الصاخبة التي اتهمت الرياض بالانقلاب على التحالف التاريخي الأميركي السعودي، تواصلت وتصاعدت الحملات الأميركية، فتحدث وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن عن دراسة خيارات عديدة في مواجهة السعودية. وأشار الرئيس الأميركي جو بايدن الى اعتبار خطوة أوبك بلاس عملاً عدائياً يجب أن يتحمل المشاركون فيه نتيجة أفعالهم، بينما وصل عدد من شيوخ ونواب الكونغرس الى الدعوة لسحب القواعد الأميركية من الخليج.

البناء

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى