اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

إستبعاد البدء الأحادي من “إسرائيل” باستثمار حقل كاريش

أكدت مصادر دبلوماسية وسياسية استبعادها وجود فرصة لمغامرة تقدم عليها سلطات الاحتلال، بالبدء الأحادي باستثمار حقل كاريش الواقع ضمن الخط المتضمن في الخرائط التي قدمها الوفد اللبناني المفاوض في جلسات الناقورة، وتم تسليم نسخ منها إلى الجانبين الأممي والأميركي، خصوصاً أن الإثارة الأولى لملف النفط والغاز في المناطق البحرية تمت من جانب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في سياق الدعوة لبدء التنقيب من دون إقامة أي حساب للتهديدات الإسرائيلية والرضا الأميركي، عارضاً استعداد شركات إيرانية للقيام بالمهمة إذا تمنّعت الشركات الأخرى، في ظلّ قراءة أميركية تعتبر كلام السيد نصرالله تمهيداً لفتح الملف من موقع القوة، بصورة تشبه ما فعله حزب الله في قضية جلب المحروقات الإيرانية.


ورأت المصادر أنّ تسريب الكلام عن الشركة الأميركية هاليبرتون ودورها في التنقيب الأحادي من الجانب «الإسرائيلي» يمثل أحد أمرين، إما قرار أميركي بوقف التفاوض من باب التنقيب الأحادي وتحمل التبعات ولو كانت توتراً قد يصل إلى حرب، وهذا مستبعد إلى درجة الاستحالة، وفق أي قراءة لموازين القوى التي أظهرتها قضية السفن الإيرانية واستقدامها وطريقة التصرف الأميركية التي ترجمت برفع الحظر عن استجرار الغاز المصري والكهرباء الأردنية، أما الفرضية الثانية وهي المرجحة، فإن اختيار الشركة الأميركية يهدف لفتح الباب للعودة للتفاوض عن طريق التحرش.
 
الملف الذي كان على طاولة اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب، سيحضر في لقاءات واتصالات لبنانية دولية أبرزها اللقاء الذي سيجمع رئيس الحكومة بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة في باريس، بينما تجتمع الحكومة الأسبوع المقبل لوضع خطط عملها لمئة يوم مقبلة، كما تقول مصادر حكومية قالت إن المرحلة الفاصلة حتى نهاية العام، ستشهد الخطوات التي وعد بها رئيس الحكومة في جلسة مناقشة البيان الوزاري، من البطاقة التمويلية إلى بلورة خطة الكهرباء وزيادة ساعات التغذية، وبدء التفاوض مع صندوق النقد الدولي، وتأمين المحروقات، وإطلاق العام الدراسي.

البناء

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى