اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

عودة الحياة الطبيعية إلى القرى الجنوبية؟

الأنباء الكويتية: في اليوميات الجنوبية، اعتياد المواطنين في البلدات التي تقع على حافة المواجهة، على عودة الحياة الطبيعية. وذكر أحد أبناء بلدة معروب في قضاء صور، والتي تبعد زهاء 15 كيلومترا عن الحدود مع فلسطين المحتلة، «ان الأمور قد عادت إلى طبيعتها بعد فترة من الترقب والقلق».

ما لم يقله أبناء البلدة وغيرها من قرى وبلدات المواجهة إن أهالي الجنوب تكيفوا مع معادلة قواعد الاشتباك التي فرضت بالنار من قبل إسرائيل والمقاومة، حيث لا مقومات للحياة في مدى يصل إلى زهاء سبعة كيلومترات من الحدود، وهذا ما ينطبق على بلدة شقرا (قضاء بنت جبيل)، والتي نزح إليها قسم كبير من أهالي حولا المجاورة، وأقاموا في بيوت يملكها أقاربهم من أبناء البلدة المنتشرين في بلدان الاغتراب. وللمفارقة، تبعد شقرا «المسافة الآمنة» عن الحدود.

في أي حال، ارتفع عدد النازحين من قرى وبلدات المواجهة، وناهز الـ 200 ألف بحسب إحصاء غير رسمي، إلا ان الثابت وجود تنسيق عملاني على الأرض بانتقال النازحين إلى بيوت متوافرة وخالية من أصحابها الأصليين، من دون حصول تجاوزات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى