اخر الاخبارمحلياتهام

وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن تفقد مستشفى قانا الحكومي

حسن مغنية

في إطار الجولات التي يقوم بها على المستشفيات الحكومية في مختلف الأراضي اللبنانية للاطلاع على تجهيزاتها وما تحتاجه على مختلف الصعد لمواجهة فيروس كورونا، تفقد وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن مستشفى قانا الحكومي، حيث كان في استقباله عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي، ورئيس بلدية قانا محمد كرشت، ورئيس المستشفى الدكتور محمد صايغ، طبيب قضاء صور الدكتور وسام غزال، وعدد من الفعاليات والشخصيات.
 
الدكتور حسن وفي كلمة له بعد جولة داخل أرجاء المستشفى، أكد أننا أتينا اليوم إلى هذا المعلم الذي شهد كما كل العالم على غطرسة العدو الإسرائيلي، لنكون في خدمة الإنسان، ولنقاوم الحرمان وسياسة التخلي عن القرى والبلدات الصامدة والنائية، لا سيما وأننا بصمود أهلنا في قانا والجنوب ولبنان، استطعنا أن نحافظ على هذا المعلم وعلى كل المعالم الأخرى.
 
وأضاف الوزير حسن نحن أتينا اليوم لنرفع بقدر استطاعتنا الضيم والوجع والألم والحرمان عن الواقع الاستشفائي العام، وزيارتنا اليوم الى قانا ليست زيارة بروتوكولية، وإنما لنرفق الفعل بالقول، فقد أقرينا مبلغ 750 مليون ليرة لدعم هذا المستشفى ولتجهيزه بكل ما يحتاجه ليكون في خدمة أهلنا في هذه القرى والبلدات.
 
 وشدد الوزير حسن على أننا في الحكومة اللبنانية وفي وزارة الصحة وضعنا أولويات عملنا في هذه المرحلة هو دعم المستشفيات الحكومية، لأن الواقع الاقتصادي والتضخم المالي وقلة فرص العمل، سيزيدون الاقبال على المستشفيات الحكومية.
وأشار الوزير حسن إلى أن المستشفيات الخاصة هي شركة، ولكن من استثمر في هذا الحقل لمدة تزيد عن 30 عاماً وكانت الأمور ميسرة، عليه أن يتحمل معنا القليل من العبء، فمهنتنا ورسالتنا في الطب هي رسالة انسانية بامتياز، وبالتالي لا يجوز أن نقارب كل المواضيع من منطلق مادي.
 
بدوره النائب جشي رحب بالوزير وشكره على ما يقوم به من إنجازات  حيث يتواجد في كل الأمكنة من الشمال الى البقاع الى الجنوب الى بيروت مما يدل على مدى شعوره بالمسؤولية الملقاة على عاتقه في ظل ظروف قاسية وصعبة، داعياً الى الإلتزام بقرارات الحكومة وقرارات الصحة العامة لننتصر على هذا الوباء الذي يهدد الإنسانية جمعاء.
 
وفي الختام زار الوزير حسن روضة شهداء مجزرة قانا الاولى والثانية، حيث قرأ السورة المباركة الفاتحة لروحهم الطاهرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى