اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

حرب الإبادة في غزة… سخط شعبي في شوارع الشمال… السيد سيدلي بمواقف استراتيجية حكيمة

جهاد نافع

انها حرب الابادة في غزة والضفة … دول العالم الغربي ودول عربية تغض النظر، وتتفرج على اشلاء الرضع والاطفال والنساء والرجال في ابشع مجازر تحصل في تاريخ البشرية


صمت معيب يطعن الانسانية ازاء ما يرتكبه جيش الكيان المصطنع المزروع في فلسطين .

مجزرة جباليا التي اضيفت الى سلسلة المجازر منذ ٧ تشرين الاول، اثارت المزيد من الغضب والسخط الشعبي في مناطق شمال لبنان كافة…

بدت الشوارع ساحات غضب شعبي، وسخط على حكام العرب الذين يتفرجون على شلالات الدم المراق في مجازر الصهيونية.مساجد طرابلس، اطلقت التكبيرات في وقت واحد في ما يشبه اعلان النفير، وبدا ان الاوساط الشعبية في طرابلس وكل الشمال في حالة غليان قصوى…

خطب للمشايخ اطلقت ليل امس في المساجد، وقرع اجراس كنائس في قرى وبلدات شمالية حزنا على شهداء فلسطين … كما اطلقت في المساجد دعوات لطرد سفراء الدول الداعمة لحرب “اسرائيل” في غزة التي تدمر البشر والحجر وتدمر معها اركان الانسانية …


شاشات المقاهي تعرض مشاهد المجازر، ورواد المقاهي يغلون غضبا على الدول الغربية، بين دول مشاركة وداعمة لحرب الكيان الصهيوني على اطفال ونساء ورجال وشيوخ غزة والضفة، وبدا انهم يخططون لامر ما في الايام القليلة المقبلة، علها تحقق شيئا في نصرة غزة وفق قولهم دون ان يفصحوا عما يخططون.

مساء امس الثلاثاء بدا قاتما، فاينما تجولت من طرابلس الى عكار، والمنية والضنية تتلمس السخط والغضب الطاغي على كل عمل آخر.

الجميع ينتظر يوم الجمعة ، ويترقب ما سيقوله السيد حسن نصر الله، وواثقون ان السيد سيدلي بمواقف استراتيجية حكيمة وسيفعل ما يجب فعله وفق المصلحة القومية العليا، ومن اجل دماء الشهداء على طريق القدس، ومن اجل اطفال ونساء وشيوخ فلسطين .

من شارع الى شارع في طرابلس، ومن بلدة الى اخرى في الشمال، تدخلها لتسمع التكبيرات والكلمات الثائرة، وكأن البلاد تدخل عصرا جديدا من المقاومة لتحرير الارض. كل الكلمات تجمع على ادانة المجازر الصهيونية، وتجمع على ادانة الدول الاجنبية الداعمة والمساندة لحرب العدو الاسرائيلي في غزة والضفة، وتدين الصمت العربي، وتحيي اليمن الدولة التي اعلنت الحرب دعما للمقاومين في غزة، واطلقت دعوات لفتح كل الجبهات في آن واحد وتحديد ساعة الصفر لاطلاق حرب تحرير فلسطين، والانتقام لدماء الاطفال والنساء والرجال.

كما تجمع الكلمات على ادانة رؤساء الدول والامم المتحدة ، الذين يغضون ابصارهم عن مجازر الكيان الصهيوني، ولا يحرك لهم ضمير حيال الاشلاء التي تفجرها طائرات العدو الصهيوني …

الديار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى