اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

ماذا في جعبة هوكشتاين… وما هو موقف المسؤولين اللبنانيين؟

بعض ما جاء في مانشيت جريدة الديار:

ماذا في جَعبة كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة العالمي آموس هوكشتاين، وما هو موقف المسؤولين اللبنانيين من الفكرة التي سيعرضها عليهم من مسألة إنهاء ملف الحدود البريّة بين لبنان و»إسرائيل» بعد نجاحه في إنجاز ملف الترسيم البحري؟

تقول مصادر سياسية مطّلعة لجريدة «الديار» انّ هوكشتاين يقوم بزيارته الأولى الى لبنان بعد حضوره ومشاركته في توقيع «اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و»إسرائيل» في 27 تشرين الأول من العام الماضي.

وثمّة أسباب رئيسية لزيارته هذه، هي: الأول، التأكيد على دوره كوسيط أميركي في مواكبة عملية الحفر والتنقيب في البلوك 9 واستمرارها. والثاني، «إظهار الحدود اللبنانية- الفلسطينية» المحتلّة، على ما يطالب لبنان، بدلاً من ترسيم الحدود المرسّمة أصلاً، أي معالجة التحفّظات اللبنانية الـ 13 عند الحدود اللبنانية التي جرى الاتفاق على 7 منها وتبقى 6 نقاط. ويجري البحث فيها خلال المحادثات العسكرية غير المباشرة الجارية في الناقورة بوساطة «اليونيفيل».

وتأتي الزيارة، على ما أضافت، في إطار جسّ نبض القوى السياسية، لمعرفة الموقف اللبناني الرسمي والى أي حدّ يمكن أن يذهب لبنان في الترسيم البرّي مع «إسرائيل»، ولو بصيغة «إظهار الحدود» بوساطة أميركية.

وتؤكّد أنّ «لبنان في موقع قوّة اليوم تجعله يستطيع أخذ كلّ ما يريده في مسألة تحديد حدود لبنان البرّية أو إظهارها، كونه يفاوض من موقع الأقوى، ويتسلّح باتفاقيات الترسيم وبالخرائط والوثائق المودعة لدى الأمم المتحدة، رغم تغيّر بعض المعالم على أرض الواقع. علماً بأنّه لا يثق بنيات «إسرائيل» والتي يحاول الأميركي تحصيلها لها لتأمين أمنها ومصالحها في لبنان والمنطقة».

الديار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى