اخر الاخبار

تعرف على وحدة جهاز الموساد السرية: “حربون”! (بقلم: سنا كجك)

رأي حر:
דעה חופשית

كلنا يعلم ان القيادة العسكرية في جيش الحرب الاسرائيلي تولي اهمية كبرى لجهاز الموساد المسؤول عن تنفيذ العمليات الخارحية من اغتيالات وتجسس وتجنيد وانشاء شبكات للعملاء متواصلة بين الدول التي يهدف الموساد لجمع المعلومات عنها.

وتصرف ميزانية كبيرة لجهاز الموساد الذي يعتمد في اكثر عملياته على النساء اذ ان العنصر النسائي مهم جدا” في جهاز “النسوان والقذارة” كما لقبته!

حسنا” لقد تم الكشف منذ فترة عن وحدة سرية جدا” تعمل لصالح جهاز الموساد باسم *”حربون*”ومعناها

الحربة ذات الخطافات لاصطياد الفريسة والجدير بالذكر ان كلمة
“حربون” هي الترجمة العربية لكلمة “تسلسال” باللغة العبرية.

اي ان *”تسلسال”* انشأت لمحاربة المقاومة الفلسطينية ماليًا وليس تجسسيا”هذه المرة.

أسسها رئيسه الأسبق مائير داغان عام 2002 وأُطلق عليها اسم “حربون”.


 ولقد عرفت هذه الوحدة من خلال كتاب “حربون” للكاتبين نيتسانا دارشان، وسامويل كاتس.

وابرز مما كشف في الكتاب المذكور:

  أن رئيس الموساد الأسبق مائير داغان كان يدير وحدة حربون بنفسه، حيث عُرف عنه قبل توليه منصبه في الموساد بمبادراته في موضوع محاربة حماس اقتصاديًا. 

وتتعاون وحدة حربون مع جهازَي “الشاباك” و”أمان” وسلطة الضرائب ووزارة المالية والشرطة الإسرائيلية ومنسق أعمال الحكومة وجهات أخرى في إسرائيل. 

ومن بين الجهات الإسرائيلية التي تتعاون  بشكل رئيسي مع وحدة حربون لتجفيف مصادر تمويل منظمة حماس هي مؤسسة “شورات هادين” وهي مؤسسة غير ربحية تأسست عام 2002 ومقرها “رمات غان” ورئيسة المؤسسة هي المحامية نيتسانا دارشان ليتنر.

حيث تستفيد وحدة “حربون” من هذه المؤسسة القانونية في رفع الدعاوى والقضايا على كل من يساعد حماس في الجانب المالي.

 وتسببت وحدة حربون بخسائر مالية
لحماس تُقدر بملايين الدولارات، كما قامت الوحدة بالتعاون مع قوات خاصة إسرائيلية نفذت عمليات مداهمة لبنوك لها علاقة بالحركة وكذلك تقوم

الوحدة باغتيال شخصيات ورجال أعمال يمولون حماس أو يساعدونها في وصول الأموال إليها. 

كما تزعم أنها قامت بعمليات ضد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وضد “حزب الله” وإيران، وكبدتهم خسائر مالية، بالإضافة إلى عدم السماح بدخول أسطول مرمرة حتى تقطع أي محاولة دعم اقتصادي لحماس.”


انطلاقا” مما تقدم ندرك جيدا” ان عدونا يحاربنا اقتصاديا” وماليا” ويسعى للحد من ايصال الدعم او

تمويل اية حركات للمقاومة سواء في فلسطين او لبنان ويحاصرها كما الحصار العسكري البري فحربنا مع الكيان الغاصب اليوم هي حرب تكنولوجيا ومعلومات واقتصاد وهذه الحروب تكاد تكون اشرس من حرب الصواريخ والطائرات والمدافع!!!

وخير مثال: حرب السفن التي بدأت بين ايران والكيان العبري وتلاها الحرب السيبرانية والتي ما زالت مستمرة بين الطرفين.

اما في لبنان فالحرب الاقتصادية علينا وافقار كل طبقات المجتمع اللبناني وعرقلة ترسيم الحدود البحرية كي لا يستفيد لبنان من ثرواته النفطية ما هي الا بأمر من الصهاينة!!!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى