اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

الأنظار تشخص الى تداعيات أي اتفاق في غزة وانعكاسه على الجنوب

بعض ما جاء في مانشيت البناء:

لا يزال الوضع على الجبهة الجنوبية في واجهة المشهد الداخلي، وسط ترقب لنتائج المفاوضات الدائرة في باريس بشأن الوضع في غزة، حيث كان من المتوقع أن تسلم حركة حماس الوسطاء ردها على مسودة اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

فيما تشخص الأنظار الى تداعيات أي اتفاق في غزة وانعكاسه على الجنوب، في ظل إعلان مسؤولين في قيادة الاحتلال بأن العدوان على لبنان سيستمر حتى بعد توقف الحرب في غزة.

وفي سياق ذلك، قال المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، إلى أنّ «القوات النظامية والاحتياطية تجري تدريبات برًا وبحرًا وجوًا تحسبًا لأي حرب في الشمال»، زاعمًا أنّ «حزب الله أخطأ عندما قرر أن يهاجم «إسرائيل» بلا سبب»، وفق تعبيره.

وادعى في مؤتمر صحافي من «تل أبيب»، مهاجمة «أكثر من 50 هدفًا لحزب الله في سورية منذ بدء الحرب في غزة»، كما زعم مهاجمة «أكثر من 3400 هدف لحزب الله في جنوب لبنان».


إلا أن خبراء في الشؤون العسكرية والاستراتيجية أوضحوا لـ”البناء” الى أن هذه التهديدات الاسرائيلية تندرج في إطار رفع معنويات جيش الاحتلال وتطمين المستوطنين بإطلاق وعود كاذبة بأن حكومة الاحتلال ستقوم بإجراءات عسكرية على الحدود لإبعاد حزب الله وفرقة الرضوان خصوصاً الى شمال الليطاني وإعادة المستوطنين الى الشمال”.

وأشار الخبراء الى أن “التهديدات الإسرائيلية لن تغيّر في المعادلة العسكرية في غزة ولا في المعادلة على الحدود مع لبنان في ظل فرض المقاومة معادلات صعبة على الاحتلال الذي جنّد كل عواصم العالم للضغط لتوفير الأمن للمستوطنين”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى