المفتي عبدالله: القضية الفلسطينية ستبقى محور الصراع مع الاحتلال.
شدد مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله على القضية الفلسطينية كمحور اساسي في الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب ورفض كل الشعارات التي تسعى لاضاعة اتجاه البوصلة وتبدد الجهو
د وخاصة وحدة الاطراف الوطنية المقاومة التي تشكل بوحدتها قوة مضاعفة للمواجهة لان العدو يحاول ومنذ احتلال فلسطين ان يسعر نار الفتنة والتفرقة بين العرب وبين المسلمين والمسيحيين لتضييع حق الشعب الفلسطني وخلق جبهات جانبية تتلهى بها الشعوب.
كلامه هذا جاء خلال كلمة القاها في مخيم الرشيدية في صور لدى تقديمه واجب العزاء بأمين عام حركة الجهاد الاسلامي السابق الفقيد المرحوم الدكتوى رمضان عبدالله شلح بحضور حشد من المعزين.
واعتبر المفتي عبدالله ان الشهيد المجاهد (شلح) هو حلقة من سلسلة القادة الذين قادوا الصراع والمقاومة ضد الاحتلال بصدق وعنفوان وكان على دراية تامة لاطماع العدو ومؤامرته ومخططاته التوسعية والاستيطانية وقضى على طريق الجهاد من أجل عزة فلسطين ارضا وشعبا
وراى ان المقاومة هي صانعة النصر والقرار وهي حجر الزاويا بالصراع مع العدو لان دون المقاومة لا رصيد للمواقف ولا للكلام.
كما حذر المفتي عبدالله من الفتن المتنقلة التي تلعب على روحية العيش المشترك وصيغة لبنان التوافقية لان الفتن وما حصل يبشر بمخاطر كثيرة علينا تداركها لان المصطادون وازلام السفارات كثر ولن نتهاون مع العملاء الذين باعوا ضمائرهم وانفسهم للعدو.
وختم المفتي عبدالله ان الشعوب العربية مدعوة اكثر مما مضى للوقوف الى جانب القضية الفلسطينيه لانها تمر بأخطر وادق المراحل الصعبة.
