شعبٌ ينتخب الديمقراطية(عبد الكريم الراعي)

لا يروق لدول الغرب مجريات ومفاعيل الاستحقاق الوطني السوري، وهي حاولت أن تشكك في بعض مجرياتها بزعم الإختلال في موازين المنافسة، إلا أن ما يغفلونه هو إرادة هذا الشعب العظيم والذي تبادل الوفاء مع رئيسه الدكتور بشار الأسد الذي بقي على الجبهة صامداً يحارب الكون ..

وأنتصر لسوريا ولشعبه وأستحق لقب الرئيس بجدارة رغم المعارضة والتشويش وهو مبني على وجهة النظر الصهيونية كونها الممثل الرسمي لدول الاستكبار في المنطقة والتي لا يعترف بها محور المقاومة ولا يلتفت إليها وتؤكد ذلك التطورات الحاصلة على مستوى العلاقات السورية السعودية وأيضا بلورة النتائج في الملف النووي الإيراني مع أمريكا
والذي سيبلغ الذروة بعد هزيمة العدو في غزة…
وبالنتيجة فإن سلوك مسار المقاومة في بضع سنين قليلة برهنت على أنه الخيار القويم مع هذا العدو المستكبر
وإمكانية تحقيق المزيد من الإنجازات تكون في التركيز على جوانبه الأمنية ليصار الى تفريغه من الداخل وإنهيار لكامل المشروع الاستكباري في المنطقة…
تحيا سوريا الديمقراطية الراقية..
وليعلم المستكبرون أن الاسد لا زال في عرينه شامخاً …