اخر الاخبار

المجلس الشيعي دان إحراق القرآن بالسويد وحذّر من حروب دينية: لمواجهة العدوان على مقدساتنا

أعرب “المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى”، عن إدانته بشدّة “سماح الشّرطة السويديّة بإحراق القرآن الكريم، في عدوان موصوف على الأمّة الإسلاميّة، وانتهاك فاضح لحريّة الدّين والمعتقد، يحمل إساءةً لكلّ المؤمنين في العالم وخاصّةً المسلمين منهم”.

وطالب في بيان، العالم العربي والإسلامي بـ”وقفة جادّة أمام الحرب الدّينيّة والهجمة الثّقافيّة المنحطّة، الهادفة إلى نشر ثقافة الانحلال والانحطاط الأخلاقي، لتوهين القيم الإنسانيّة والدّينيّة والقضاء عليها، الّتي يقف خلفها ويثيرها الغرب الملحد والمجدّف والصّهيونيّة العالميّة؛ للقضاء على القيم الإنسانيّة الحضاريّة”.

واعتبر المجلس أنّ “هذه الهجمة الثّقافيّة العنصريّة، تعدّت كلّ الحدود القانونيّة والإنسانيّة والأخلاقيّة، ممّا يحتّم على الدّول العربيّة والإسلاميّة والمنظّمات والجمعيّات الّتي تُعنى بالحفاظ على القيم الأخلاقيّة والإنسانيّة والقانونيّة، وخصوصًا في العالم العربي والإسلامي، مواجهة هذا الخطر الّذي يهدّد الإنسانيّة ووجود البشريّة، وإعلاء الصّوت وأخذ الإجراءات اللّازمة لمواجهة هذا العدوان على أمّتنا وعلى مقدّساتنا، وخصوصًا القرآن الكريم وخصوصيّته وقدسيّته؛ وعدم الاكتفاء بتصدير بيانات الشّجب والاستنكار”.

ودعا “جماهير أمّتنا ومثقّفيها وتشكلاتها الاجتماعيّة والثّقافيّة”، إلى “التّعبير عن استنكارها وشجبها لهذا العدوان الآثم المحمي من قبل سلطة الحكومة السّويديّة، والضّغط عليها لإيقاف هذا العدوان والاستهداف لمقدّساتنا ومشاعر أبناء أمّتنا، الّذي يتكرّر في أكثر من بلد أوروبي؛ في تحدّ سافر لمشاعر أبناء أمّتنا”.

كما دعا سائر المرجعيّات الرّوحيّة بما فيها الفاتيكان والكنيسة الشرقية، إلى أن “يكون لها موقف من هذا العدوان الّذي لن يقتصر على الإسلام ورموزه في سلسلة من الاعتداءات الممنهجة، ليطال الجميع وخصوصًا المقدّسات المسيحيّة والدّينيّة بشكل عام”.

وحمّل المجلس، “الحكومات الغربيّة، بما فيها حكومة السويد الّتي رعت هذا الانتهاك الفاضح والبشع، خطورة ما يجري على أرضها من انتهاكات خطيرة، ممّا قد يجرّ ردود أفعال لا تُحمد عقباها، تسهم بالدّفع نحو حروب دينيّة تسعى لها الصّهيونيّة العالميّة، ويدفع أثمانها العالمَين الإسلامي والمسيحي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى