ابو شرف:علينا إيقاف هجرة الأطباء والممرضين وذاهبون بكارثة إن لم نأخذ كورونا بجدية
أشار أبو شرف إلى أن “الشيدات والشهداء في القطاع الطبي من أطباء وممرضات وممرضين، هم ماتوا لنحيا متحدين، ليس الموت فناء جسد، بل موت الضمير والحرية والوحدة الوطنية، وشرف للموت أن يهب الإنسان نفسه للسماء، ماتوا ليظل الضمير حيا فينا”.
واعتبر خلال لقاء تكريمي لضحايا الواجب المهني في القطاع التمريضي اللبناني، أنه “في البال صور جميلة عن الممرضة، تلك التي حملت 3 أطفال رضع بعد انفجار مرفأ بيروت مباشرة، وصورة الممرضات والممرضين الذين يحاربون فيروس كورونا، يضحون بحياتهم للوقوف إلى جانب المرضى بأصعب الظروف مقابل معاش هزيل وتعويض بسيط”.
وشدد ابو شرف على أنه “علينا أن نقف إلى جانبهم ليقفوا إلى جانبنا وإلا سيهاجرون كما هاجر ممرضون وأطباء، وهي كارثة، علينا التعاون سويا ومع الدولة من أجل إيقافها، لأننا بحاجة إليهم، فلنا حقوق مع المجتمع والدولة، فلتعطنا الدولة حقوقنا”.
ولفت نقيب الأطباء إلى أن “لبنان المصلوب على الفساد والتآمر، تستمر المأساة فيه، والمسؤولون يرقصون على قبوره، الكل يعلم أن المسار الفاسد يودي إلى الانهيار الكبير، ومع ذلك كان هناك إصرار بعدم الإصلاح وإبقاء الأمور على ما هي عليه، كم علينا المعاناة عن المصائب بالنظام الطائفي؟ متى سنذهب للمدنية؟”.
وأكد أنه مررنا بـ”كارثة إقتصادية إلى كارثة انفجار المرفأ، إلى كارثة صحية إن لم نأخذ أمر الكورونا بجدية كبيرة”، سائلا: “متى سنجد القضاء يحاسب الفاسدين وتجار الفتن والويلات؟ جل ما نريده هو سيادة لبنان، قضاء فعال وعادل، إيقاف الهجرة، وقدرنا أن نحارب اليأس، مطلب الناس أمن وعافية وصحة وطعام وكهرباء وعيش حر كريم، ليظل لبنان مرتاد عافية ومعرفة، يقرر مصيره أبنائه، لقد كفر المواطن بدولته”.
