اخر الاخبار

الغطرسة الاسرائيلية..دعاوى على مطار بيروت!! بقلم سنا كجك

رأي حر:
דעה חופשית

لم تلتقط انفاسها وزارة الطاقة الاسرائيلية منذ فترة باعلانها انها لن تجري مفاوضات مع لبنان على حقلي الغاز “كاريش” و” تنين” رغم اصرار الجانب اللبناني .. حتى ضج الاعلام العبري امس عن دعاوى تحريضية قانونية تستهدف هذه المرة مطار الشهيد رفيق الحريري الدولي!!
بذريعة ان حزب الله ينتهك حرمة مطار بيروت لاهدافه الخاصة.

وذلك يذكرني بقول احد المسؤولين الصهاينة الذي يجب ان يطلع عليه الطاقم “القانوني” الاسرائيلي اذ قال لصحيفة “هآرتس” العبرية:

“اسرائيل نفسها تنتهك حقوق الانسان ماذا في ذلك؟؟”!!!

“صحيح ما في شي “ذلك لانكم قوم اغتصبتم الارض والعرض”!!

ويتهمون لبنان بالتعديات والانتهاكات!

من يدعون انهم يمثلون الحق والحقيقة في الكيان الغاصب يحرضون المجتمع الدولي على لبنان وشعبه “لخنقه” اكثر فالحكومة الاسرائيلية تدرك عن الاوضاع السياسية والاقتصادية التي يمر بها لبنان لذا تمعن في تضييق الخناق علينا بكل الوسائل والاساليب لانها تعلم ان معركتها العسكرية خاسرة فتلجأ الى المعارك الدبلوماسية وتضغط على لبنان من خلال استهداف “جوه” قضائيا” وليس حربيا” هذه المرة! وذلك له انعكاسات سلبية على التجارة والاقتصاد…


فماذا يريد الطاقم “القانوني” الاسرائيلي منا؟؟؟ هل هو اسلوب جديد ستعتمده ” تل أبيب” للانتقام منا؟؟؟

من أسف نقول ان اكثرية الدول الغربية تتبنى الرواية الاسرائيلية وتساندها فالى متى؟؟؟


اشارت صحيفة “يسرائيل هيوم” الى ان:

“التحرك القانوني بدأ بمبادرة طاقم من كبار المحامين

الاسرائيليين الذين بعثوا برسائل تحذير تضمنت تهديدا” بالملاحقة القانونية والجنائية لعدد من المديرين التنفذيين في شركات التأمين والطيران الدولي بأنهم اذا لم يوقفوا خدماتهم بشكل فوري في مطار بيروت فان ذلك سيعتبر مساعدة لحزب الله بارتكاب جرائم حرب! والكتاب ارسل للخطوط الجوية الفرنسية والبريطانية وغيرهم…هذه الشركات ستكون عرضة للملاحقة الجنائية وقد وقعتها المحامية نيتسانا دارشان لاتنير مؤسسة منظمة شوارت هدين وقد صرحت :ان هذا الاجراء سيصبح رائدا” في دول عدة”.

والجدير بالذكر ان هذه راس الافعى القانونية المسماة “نيتسانا” تشرف على هذه المنظمة التي تقود مسارات قانونية لمحاربة ما يعتبرونه “ارهاب واللا سامية”!

بدورنا يجب ان نضع حدا” للغطرسة القانونية الاسرائيلية وان يتوجه فريق قانوني لبناني ويرفع دعاوى على “اسرائيل” لمحاسبتها على الانتهاكات الجوية والبحرية وعن كل الجرائم والمجازر في حق شعبنا. .


وحتى ان لم يتم التجاوب مع هذه الدعاوى دوليا” ولكن يجب ان نرد على “جسمهم القانوني” ونوجع رأسهم!!أقله لتلتزم حدها تلك البائسة صاحبة المنظمة!

لقد تمادى العدو وتجاوز كل الخطوط الحمر بمحاصرتنا فمتى تبدأ لغة الحرب والقوة؟؟


وهي اللغة التي يفهمها الاسرائيلي فقط!!

ليرتدع!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى