جيش العدو الإسرائيلي يعلن أنه بانتظار “القرار السياسي” لبدء العملية البرية في قطاع غزة

أعلن متحدثان باسم الجيش الإسرائيلي خلال مؤتمرين صحفيين مختلفين، أن الجيش ينتظر “القرار السياسي” بشأن تحديد توقيت الهجوم البري المتوقع على قطاع غزة.

واوضح المتحدثان العسكريان، اللفتنانت ريتشارد هيشت ودانيال هاغاري، في مؤتمريهما إن “القرار السياسي” سيطلق أي إجراء ضد حماس، ردا على هجوم السابع من تشرين الأول الذي خلف أكثر من 1300 قتيل في إسرائيل.

وقال هيشت في مؤتمر صحافي “نجري مناقشات مع قيادتنا السياسية”.

وحشدت إسرائيل عشرات الآلاف من قواتها حول غزة، ويؤكد مسؤولون عسكريون أن جميع الإمدادات العسكرية اللازمة للعملية البرية باتت جاهزة. في الأثناء، يستمر سلاح الطيران الإسرائيلي بشن الغارات على مناطق مختلفة من القطاع، أوقعت حتى اللحظة أكثر من 2300 قتيل فلسطيني، عدد كبير منهم من الأطفال.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد أعلن أثناء زيارته لقوات الجيش قرب حدود غزة يوم السبت إن “المزيد قادم”، دون أن يوضح متى ستبدأ العملية البرية.

وقال متحدثون عسكريون للصحفيين إن أي غزو يهدف إلى القضاء على شبكة حماس المسلحة وقيادتها، حتى لا تتمكن من شن المزيد من الهجمات