اخر الاخبار

شركات غاز تتلاعب بالأسعار

أشارت “الأخبار” إلى أنه “في إحدى شركات الغاز، كان الاكتظاظ شديداً. شائعة مجهولة المصدر تشير إلى أن الغاز سيفقد من الأسواق، جعلت الناس يتهافتون على شراء هذه المادة الحيوية. الورقة المطبوعة والموجودة أمام الصندوق تشير إلى أن سعر القارورة ٢٤٤٠٠ ليرة. لكن عند الدفع تجيب السيدة المعنية أن السعر هو ٣١ ألف ليرة. وعندما تُسأل عن سبب عدم الالتزام بالسعر الرسمي، تقول: «الله يرحم»، في إشارة إلى أن السعر الرسمي لا يمكن التداول به.
لكن هل فعلاً يوجد أزمة غاز؟ تؤكد مصادر منشآت النفط أن المادة متوفرة في الأسواق، ومن مسؤولية وزارة الاقتصاد أن تراقب الأسعار وما إذا كانت الشركات تعمد إلى تخزين هذه المادة، وبالتالي تقنين بيعها، ربما للاستفادة من الأسعار التي تتجه صعوداً، ربطاً بالارتفاع المستمر لأسعار النفط، علماً بأن هذا الأمر يساهم في ارتفاع أسعار المحروقات بشكل كبير. وعلى سبيل المثال، سعر الألف ليتر بنزين عيار ٩٥ واصل إلى مرفأ بيروت هو ٤٤٢ دولاراً حالياً، بعدما كان مع بداية العام ٣٧٠ دولاراً. هذا الارتفاع، جعل سعر صفيحة البنزين يرتفع خلال الفترة نفسها من ٢٦ ألف ليرة إلى ٣١٢٠٠ ليرة، وجعل سعر قارورة الغاز يرتفع من ٢٢٢٠٠ ليرة في بداية العام إلى ٢٤٤٠٠ ليرة (السعر الرسمي، لا السعر المعتمد من قبل المحتكرين).”

الأخبار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى